• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 17 أكتوبر 2020 على الساعة 20:00

الصبار: الإرث والحريات الفردية هي بؤر للتوتر الفكري في المغرب… ونبوؤة ابن كيران لم تتحقق! (فيديو)

الصبار: الإرث والحريات الفردية هي بؤر للتوتر الفكري في المغرب… ونبوؤة ابن كيران لم تتحقق! (فيديو)

اعتبر الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، أن مواضيع الإرث والحريات الفردية هي “بؤر للتوتر الفكري” في المغرب، التي “انقسم حولها المجتمع”.

وأوضح الصبار، خلال استضافته، أمس الجمعة (16 أكتوبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان في صيغته السابقة “أحدث رجة فكرية ( في إشارة إلى طرحه توصية تتعلق بإلغاء الإرث بالتعصيب)، والنقاش اللي تفتح كان مهم جدا، يعني الناس كيناقشو وما بقاوش كيعتبرو هاد الشي طابو ومقدس وما يمكنش نهضرو عليه”.

ودافع الصبار عن هذه التوصية، قائلا: “هاد الشي ما جاش وتقال كانوا درسات، والمجلس الوطني ما كانش سباق لهاد الشي، كانوا جمعيات نسائية، المهم هو النقاش اللي تفتح واللي شاركوا فيه علماء متنورين وشاركو فيه وحدين آخرين اللي ربما عندهم مواقف ديالهم شخصية أو ديال تنظيم ما، واللي بالنسبة ليهم هادي من الثوابت، أنا كنقول باللي كاينين بزاف دالحوايج اللي كتتغير لأن العصر تغير”.

وردا على التصريح الذي اتهم فيه رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، المجلس ب”تأجيج الفتنة”، عقب إصداره لهذه التوصية، قال ضيف “بدون لغة خشب”، “المهم ما وقع لا فتنة لا والو، يعني هاد النبوؤة ما كايناش، ما جا شي حد ضربنا ما جا شي حد هجم على المقر، ما تكرفس علينا حد ما هددنا حد، بالعكس ما كان كان إيجابيا، كنا السبب في إعادة فتح هذا الموضوع بشكل موسع وانخرط فيه سياسيون وحقوقيون ومنظمات نسائية”.

وردا على من اعتبر أن توصية المجلس بشأن إلغاء الإرث بالتعصيب يقف وراءها “توجه علماني داخل المغرب”، قال الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان”، “فين هو المشكل؟ العلمانية لا تعني أنك ضد الدين، هوما كيكرسو هاد المفهوم عند الناس، العكس فصل الدين عن الدولة ما فيهش عداء للدين، أبدا، حنا عندنا حتى حرية العقيدة منصوص عليها فالدستور”.

واعتبر الصبار أن المجتمع المغربي “مجتمع محافظ ينحو نحو الحداثة، وما ننساوش أنه فبلادنا عندنا تضخم للخطاب الأخلاقي، فاش واحد يقوليك الخمر حرام وكذا وكذا ويمشي يشربو، عندنا تناقض أخلاقي كبير، عندنا لص ممكن يدير جرائم فحال الجريمة اللي وقعات فطنجة، وفرمضان كيصوم، مستعد يغتصب ويقتل ويمثل بجثة ولكن رمضان مقدس”.

وخلص الصبار إلى أن موضوع الإرث والحريات الفردية “خاصو نقاش كبير”، مردفا: “إما نقبلو حقوق الإنسان كمرجعية متاكملة إما ما نقبلوهاش، وما يمكنشش نديرو فيها الانتقائية، كنقول بأن هناك قضايا ربما المجتمع المغربي اليوم، غي مهيأ، هذا لا يعني السكوت عنها، هذا لا يعني ما نفتحوش نقاش حولها، ولكن حنا عارفين بأن العقيلة خاصها تتبدل، وهادا كيتطلب نقاش وكيتطلب تحسيس وتوعية وكيتطلب الاطلاع على تجارب مقارنة”.

وعن موضوع المثليين في المغرب، قال الصبار إن على المشرع المغربي الانتباه إلى أن بعض القضايا “تتطلب مسلسلا لإيجاد فهم مشترك، تم طريقة تدبير هذا المشترك”.

وقال المتحدث: “هاد النوع من القضايا فاش كيتطرح اليوم كيجي شي واحد يقوليك أنا باقي ما عنديش الحقوق الأساسية، أنا باغي نخدم باغي التعليم… هاد الشي علاش خاص يكون التدرج، لأن هادي قضايا وصل ليها الغرب اللي سالا مع الخبز وحرية التعبير وحرية العقيدة والحق في الصحة وبدا نقاش آخر، وغدا ممكن يخرجو لينا الحق فالسعادة”.