في فضيحة ليست بالغريبة على نظام الكابرانات يصطدم الراغب في مشاهدة أحد الفيديوهات على القناة الرسمية للرئاسة الجزائرية على اليوتيوب بفواصل إشهارية للعصائر المعلبة وحفاضات الأطفال تقطع الفرجة.
ورغم الميزانية الضخمة التي تنعم بها رئاسة الجمهورية الجزائرية، أبت هذه الأخيرة إلا أن تحول نفسها لأضحوكة من خلال جمع أموال ما يصطلح عليه بـ”الأدسنس”.
وتفاعل الصحافي الجزائري المعارض، وليد كيير، بتهكم مع الواقعة، مستغربا إقدام رئاسة الجمهورية على إقحام الإشهارات في الشريط المصور.
وقال كبير: “كاع ميزانية 500 مليون دولار الي تم تخصيصها لرئاسة الجمهورية وطامعين في اموال الإشهار التي تدفعها منصة يوتوب”.
وتابع الصحافي الجزائري، ساخرا: “تسمى شركة غوغل راها ترسل virement للحساب البنكي تاع رئاسة الجمهورية… ها حشموا… عبد المجيد تبون باينة ما خبروكش باش ما تقولهمش حقي”.