لم يكن يدر في خلد الشابين بوبكر وياسين، المتحدرين من مدينة كرسيف، أن رحلة استجمام واستكشاف لشاطئ بني شيكر ضواحي مدينة الناظور، ستكون آخر عهدهما بهذه الدنيا.
بينما كان بوبكر وياسين، رفقة 3 شبان آخرين يستمتعون بالتقاط صور لمنظر البحر من مكان مرتفع على سطحه، وبينما كان الجميع منهمك بأخذ “سيلفيات” للذكرى، شنت موجة عملاقة هجوما مباغتا، وسحبت اثنين من بين الشبان الخمسة إلى البحر، أمام ذهول الثلاثة الباقين.
لم يكن الهالكين سوى بوبكر وصديقه الحميم ياسين، ظلا يصارعان أمواج البحر العالية، غير أن قوة هذه الأخيرة سحبتهما إلى عمق مياه البحر.