بعدما أخفق في إطلاق سراحه خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، في ماي الماضي، عاود رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الحديث عن محمد حسين علي العمودي، صاحب مصفاة لاسامير الخاضعة منذ مارس 2016 لتدبير الإدارة القضائية.
وقال أحمد، خلال ندوة صحافية عقدها أمس السبت (25 غشت)، “إننا نتابع أحواله ونضغط على الحكومة السعودية لإطلاق سراحه، وسأقوم بزيارته قريبا في المملكة”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن، في ماي الماضي، توصله إلى اتفاق مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على إطلاق سراح الملياردير العمودي.
وقال المسؤول الإثيوبي حينها: “اتفقنا مع ولي العهد أن يتم إطلاقه اليوم ويغادر الشيخ المملكة معي ولكن أُخبرت في منتصف الليل أنه سيتأخر بسبب بعض الإجراءات”، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية.
وامتدح رئيس الوزراء الإثيوبي الملياردير السعودي، الذي يمتلك استثمارات عدة في إثيوبيا، معتبرا أن قضيته تعتبر قضية كل إثيوبي، وواصفا إياه بأنه داعم للمشروع الوطني والإنساني في البلاد.
وتم اعتقال الرجل، الذي يعد من أكبر رجال الأعمال السعوديين ثروة، عام 2017 بسبب قضايا فساد من قبل لجنة مكافحة الفساد في المملكة.
إقرأ أيضا: بعد اعتقاله في نونبر.. السعودية تتجه نحو الإفراج عن مالك مصفاة لاسامير
