يبدو أن المواقع والصفحات الجزائرية لم تعد تجد أي حرج في سرقة الصور ونسبها إلى بلادهم، حتى لو تعلق الأمر بقضايا تخص الجيش الجزائري والمناورات العسكرية.
وفي آخر شطحات هاته الصفحات، وبعد الإعلان عن إشراف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية جنوبي تندوف، وفق ما جاء في بلاغ رسمي، أبدعت مجموعة من الصفحات في نشر صور لانفجارات وإطلاق النيران والصواريخ، مشفوعة بتدوينات تشيد بالجيش الجزائري.
وببحث بسيط على موقع گوگل، يتضح أن جميع هذه الصور مسروقة من أحداث سابقة، ومن بينها صواريخ روسية ولقطات من حرب في سوريا، وأماكن مختلفة حول العالم، ولا تمت بصلة لمناورات الجيش الجزائري.