علي أوحافي
إذا كان صار في حكم المؤكد أن حزب الاستقلال قريب من الانسحاب، رسميا، من حكومة عبد الإله ابن كيران، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيقبل وزراء الحزب جميعهم توقيع استقالاتهم وتقديمها إلى رئيس الحكومة؟ السؤال يفرض نفسه أكثر في حالة وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، المعروف بأنه أقرب إلى ابن كيران من الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط.
وإذا كان الوفا يتفادى الرد على سؤال: هل ستلتزم بموقف حزبك وتستقيل من الحكومة؟ فإن الرجل، وهو المعروف أن راسو قاصح، ولا يتراجع عن قراراته، سبق أن أكد، أثناء استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، على إذاعة ميد راديو، قبل أسابيع، أن أمر خروجه من الحكومة ليس بيد حميد شباط.