علي أوحافي
في تعليق غريب من المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، على إشرافه على الانتخابات، قال إنه لا يستشار في الملف.
وكتب الرميد، في صفحته على فايس بوك: “خلال الانتخابات الجماعية السابقة كان وزير العدل والحريات يقرر مع وزير الداخلية في كل ما يتعلق بالشأن الانتخابي… حاليا على بعد 3 أسابيع من انتخابات 7 أكتوبر تقع عجائب وغرائب…!!!”.
وأضاف الرميد، في تدوينة عنونها بـ”إعلان عام”: “وزير العدل والحريات لا يستشار ولا يقرر في شأن ذلك، مما يعني أن أي رداءة أو نكوص أو تجاوز أو انحراف لا يمكن أن يكون مسؤولا عنها”.
وجاءت هذه التصريحات بعد تلك التي صدرت من عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أمس السبت (17 شتنبر) في الدار البيضاء، حيث قال: “واش بغيت نكذبو على الناس؟ وزارة الداخلية راهيا الوزارة اللي كانت كتجيب الوزير الأول في الصباح بكري يحضر اجتماع ماعندوش علم بيه، باش ما نقولش كيجيوبه بالبيجامة”، مضيفا: “هاد الوزارة تسكنها واحد الروح، ويلا تعكسات معاك الداخلية راه ما غدير والو”.