تشكل القوات الخاصة التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني ذراعا أمنيا استراتيجيا في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تزخر بنخبة من الخبرات الأمنية عالية الكفاءة.
وفي تصريح لإذاعة “ميد راديو” على هامش تغطية فعاليات الأبواب المفتوحة في مدينة الجديدة، أبرز مسؤول أمني من القوات الخاصة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن “تأسيس القوات الخاصة سنة 2015 مرتبط بإنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا”.
وأوضح المسؤول الأمني، أن “هذه القوات تتكون من خيرة العناصر ذات الكفاءات العالية حيث أن القوات الخاصة عبارة عن وحدات متخصصة هناك وحدات التصلق القناصة وحدات التدخل ووحدة الدراجين والوحدة المكلفة بحماية الشخصيات والمنشآت الحساسة ووحدة تقنية خاصة بالمتفجرات والطائرات المسيرة”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “القوات الخاصة تمتلك معدات وتجهيزات متطورة ذات كفاءة عالية”، مبرزا أن “اختصاص القوات الخاصة الأول هو محاربة الإرهاب واعتقال الإرهابيين إضافة إلى مكافحة الجريمة المنظمة وتحرير الرهائن”.