أضافت أمينة ماء العينين، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وعضو فريق الحزب في مجلس النواب، متاعب جديدة إلى “الحزب الإسلامي”، الذي تنهار صورته “المثالية” بتوالي الأيام، منذ مشاركته في الحكومة قبل حوالي 8 سنوات.
وتسببت ماء العينين، التي طالما اشتكى منها عبد الإله ابن كيران حين كان يمسك بزمام الحزب والحكومة، قبل أن يغير رأيه، (تسببت) في إحراج كبير للحزب، قيادة وقواعد، بانتشار صورة جديدة لها، من أحد أرقى الشوارع الفرنسية، وهي بدون حجاب، وبلباس قصير يظهر ركبتيها وذراعيها، ما جعل البعض يلقبها ب”الذراع العاري” للبيجيدي، على وزن “الذراع الدعوي”، سخرية من نظرية “الحجاب في المغرب والتبرج في فرنسا”.
ورغم أن ماء العينين كانت سارعت إلى نفي صحة الصورة الأولى، وهددت من ينشرها باللجوء إلى القضاء، فإن الصورة الثانية وضعتها في موقف محرج، حيث يبدو أن الأمر لا يتعلق ب”صدفة”، وإنما باختيار الظهور بدون حجاب في الخارج، وهو ما اعتبره الكثيرون “نفاقا سياسيا”.
إقرأ أيضا: ماء العينين: صورة باريس مفبركة… وسأقاضي كل من يروجها
إقرأ أيضا: بعد تدوينة المحامي حاجي.. صورة للبرلمانية ماء العينين بدون حجاب تغزو الفايس بوك
إقرأ أيضا: المحامي حاجي يتحدى ماء العينين: إذا كانت الصورة مفبركة فطالبي بخبرة تقنية… تحلي بالجرأة وقولي الحقيقة!
