مرحلة جديدة دشنتها القوات المسلحة الملكية في سياستها التواصلية، بقطع الطريق على المحاولات الخسيسة التي تستهدف المغرب ومؤسساته بترويج الادعاءات والأكاذيب.
سياسة جديدة
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، محمد نشطاوي، إن “القوات المسلحة الملكية دشنت سياسة تواصلية مهمة تفتح المجال للتصدي لمختلف الأخبار الزائقة التي يروجها خصوم المملكة”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، “أن السياسة التواصلية الجديدة للقوات المسلحة الملكية في التصدي للأخبار الزائفة رد فعل مهم على الادعاءات الكاذبة والزائفة لأعداء المملكة”.
وتابع: “العمل على تبيان حقيقة ما ينشر من أخبار زائفة من شأنه أن يطمئن الرأي العام المحلي والأجنبي وأن يوضح حقيقة هذه الإشاعات الزائفة التي ما فتئت جارة السوء تروجها للمس بمعنويات الجيش المغربي وبث الفتنة داخليا خاصة وأنها جربت العديد من الوسائل التي حاولت من خلالها الترويج بأن هناك مشاكل داخل في المغرب”.
وشدد المحلل والأكاديمي، على أن “القوات المسلحة الملكية بهذه السياسة الجديدة لم تترك الباب مشرعا أمام الأخبار المغلوطة والتضليلية التي تروجها الجزائر”.
ولفت إلى أنه “في ظل الانتشار والتأثير الذي تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي القوات المسلحة الملكية مطالبة بتوسيع إمكانيات التواصل ودرجتها وكذلك وسائلها من أجل التصدي للحملات التضليلية الكاذبة”.
وأردف: “نحن نعيش عصر المعلومة والتصدي للكاذبة منها من الآليات التي تضفي الرزانة والمصداقية على تصرف مؤسسة من حجم القوات المسلحة الملكية”.
يأس وتخبط
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية، قد خرجت لأول مرة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، لتكذب ما روجت له الجهات المعادية للمملكة بـ”انشقاق مجموعة من الضباط بالجيش المغربي.
قالت القوات المسلحة الملكية، في صفحتها الرسمية عبر منصة فيسبوك، إن الترويج لهاته المعلومة الزائفة تظهر مدى يأس وتخبط أعداء المغرب بعد عجزهم على النيل منه بشتى الوسائل.
وأضافت “يبدو أن الجهات التي تقف وراء نشر هذا الخبر، الزائف والخال من الصحة، تستهدف المس بمعنويات الجنود المغاربة”.
وأكدت أن اقوات المسلحة الملكية ستظل عصية على كل المحاولات الخسيسة التي لن تصمد امام تماسك أفراد الجيش وإخلاصهم لقائدهم الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
