• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 28 ديسمبر 2022 على الساعة 15:07

الدبلوماسية المغربية وملف الصحراء في 2022.. نجاحات مبهرة ومكتسبات قوية

الدبلوماسية المغربية وملف الصحراء في 2022.. نجاحات مبهرة ومكتسبات قوية

‎يطوي عام 2022 صفحته الأخيرة، والمدرسة الدبلوماسية المغربية ماضية في تلقين الدروس وتحقيق النجاحات تباعا، هو عام آخر من التميز ينضاف إلى سجلاتِ ديلوماسيةٍ هادئة ونشيطة تؤطرها رؤية ملكية تعتمد الواقعية والطموح والوضوح.

‎دبلوماسية هجومية

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “الدبلوماسية المغربية خلال هذه السنة عملت على تأكيد سياستها الهجومية من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي باعتباره الحل النهائي والوحيد الذي يقترحه المغرب لحل النزع حول الصحراء المغربية”.

وأبرز نشطاوي، أن “الدبلوماسية حققت اختراقات لدى صانعي القرار في إفريقيا وأوروبا خاصة بعد دفاع ودعم عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وهولندا عن مقترح الحكم الذاتي”.

تأكيد مغربية الصحراء

ولفت الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن “صانعي القرار في عدد من الدول استوعبوا أن تطوير العلاقات مع المغرب رهين بموقفهم من ملف الصحراء المغربية”، مبرزا أن “الدبلوماسية المغربية حققت عددا من الأهداف بما يؤدي إلى تأكيد مغربية الصحراء ودفع عدد من الدول إلى مراجعة موقفها”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن “التطور الذي شهده ملف الصحراء المغربية يعتبر نوعيا لا سيما وأن المغرب خرج من منطق الدفاع والعمل على نفي ما يتم الترويج له من مغالطات بخصوص الملف إلى الهجوم والضغط على الدول لفضح إلى أي حد تدعي الجزائر أنها بعيدة كليا عن هذا الملف وهي طرف رئيسي فيه”.

القرار رقم 2654

وأبرز محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، ضمن التصريح ذاته، أن “مجلس الأمن في قراره الأخير اعتبر أن خيار الحكم الذاتي هو أساس جدي وذو مصداقية وسياسي قابل للتطبيق”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه “لعل مصادقة أغلب الدول في مجلس الأمن على القرار يبين إلى أي حد الصحراء مغربية وأن السيادة المغربية قائمة على هذه الأراضي لاسيما وأن مجلس الأمن استعرض مختلف التطورات التي عرفتها الأقاليم الجنوبية سواء في الجانب الحقوقي أو الاقتصادي أو السياسي”.

وأشار إلى أن “هذه المقاربة مهمة جدا أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي تم تفعيله على أرض الواقع وتابعه ملاحظون من مختلف دول العالم”.

وخلص الخبير في العلاقات الدولية، مؤكدا أن “عددا من الدول في الانخراط في هذه الدبلوماسية بعدها تبنى موقف دعم الحكم الذاتي والبعض الآخر فتح تمثيليات دبلوماسية في الاقاليم الجنوبية والتي وصلت إلى أزيد من 30 دولة”.