• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 مايو 2015 على الساعة 20:11

الدار البيضاء.. الملك يترأس حفل تقديم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030

الدار البيضاء.. الملك يترأس حفل تقديم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030

الدار البيضاء.. الملك يترأس حفل تقديم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية 2015-2030

كيفاش
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء (20 ماي) في القصر الملكي في الدار البيضاء، حفل إطلاق الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية (2015-2030).
وبهذه المناسبة، قدم رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، أمام الملك، الخطوط العريضة لهذه الرؤية.
وأضاف أن هذه الرؤية، القائمة على مقاربة تشاركية وتشاورية، تتطلع إلى تشييد مدرسة جديدة تكون مدرسة للإنصاف وتكافؤ الفرص، مدرسة الجودة للجميع، ومدرسة لاندماج الفرد والتطور الاجتماعي.
وأشار إلى أن مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص تمر بالضرورة عبر سلسلة من سياسات القطيعة والتغيير، وتروم تعميم إلزامية التعليم ما قبل المدرسي، ووضع تمييز إيجابي لفائدة المدرسة القروية. وأضح أن هذا المبدإ يعني أيضا ضمان الولوج إلى المدرسة والتكوين للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة الثقة في المدرسة التي يتعين عليها أن تصبح مدرسة تفاعلية أكثر فأكثر.
وأبرز أن أي إصلاح كبير يتطلب أيضا سلسلة من السياسات المجددة تروم بالخصوص ضمان مدرسة الجودة بالنسبة للجميع. ولبلوغ هذه الأهداف، يقول عمر عزيمان، يتعين إعادة التفكير في التكوين والتأهيل في مهن التدريس وإعادة النظر في المناهج البيداغوجية ومراجعة البرامج وتوضيح الاختيارات اللغوية وإقامة حكامة جيدة والنهوض بالبحث العلمي والابتكار.
وتتمثل الرافعة الثالثة للرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية في مدرسة اندماح الفرد والتطور الاجتماعي، والتي تتطلب أيضا سياسات مركبة تروم تطوير مدارك التلاميذ والطلبة، وتحقيق اندماجهم الفعال في مجتمع المواطنة والديموقراطية. ومن جهة أخرى، شدد عزيمان على أن نجاح هذا الإصلاح رهين بتعبئة مجتمعية شاملة وإرساء آليات مجددة من شأنها تمكين المدرسة من أداء مهامها في أحسن الظروف، وضمان تتبع وتقييم مختلف اختلالات دعامات الاصلاح والقيام بالتصحيح والتقويم اللازمين في الوقت المناسب.
من جهته أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، أن هذه الرؤية تميز مرحلة جديدة في مسلسل إصلاح منظومة التربية الوطنية.
وبعد أن أبرز المشاركة الفعالة للوزارة في المشاورات التي أفضت إلى بلورة هذه الرؤية، جدد بلمختار التزام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل التفعيل الأمثل لتوصيات تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
كما أكد بلمختار استعداد وزارته للعمل من أجل تقويم الاختلالات وبناء مدرسة مغربية في مستوى انتظارات وتطلعات المغرب، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية المتضمنة في الخطاب التاريخي لـ20 غشت 2013.