أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن 2022 كانت سنة الأرقام القياسية للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
2022.. سنة الأرقام القياسية
وأبرز الخليع، خلال اجتماع المجلس الإداري للمكتب، أن “هذا الأخير حقق رقما سنويا بأكثر من 45 مليون مسافر، ورقما يوميا بـ180 ألف مسافر وهو المسجل في فاتح غشت 2022، ورقما قياسيا من حيث نقل البضائع المختلفة، خصوصا السيارات والحبوب والفحم”.
وبالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدة، أن “قطاع السكك الحديدية الوطنية سجل في 2022 انتعاشا استثنائيا لجميع أنشطته”، لافتا إلى أن “نشاط الركاب سجل انتعاشا ملحوظا مقارنة بعام 2021”.
وأبرز الخليع، وفقا لبلاغ المكتب، أن “زيادة عدد الركاب الذين تم نقلهم عرفت زيادة بنسبة 30 بالمائة من 34.5 مليون في عام 2021 إلى 45 مليونا في عام 2022، مقارنة بـ 38.3 مليون مسافر تم نقلهم في عام 2019، ما أدى إلى زيادة رقم معاملات المكتب بنسبة زائد 39 بالمائة والتي بلغت 2.15 مليار درهم في 2022، وهو رقم لم يتم الوصول إليه من قبل”.
وأوضح ربيع الخليع، أن “النمو الملحوظ في نشاط الركاب تميز أيضا بانتظام القطارات، بجميع أنواعها مجتمعة، بنسبة 91 بالمائة”.
وفيما يتعلق بالبراق، أبرز المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه تم “نقل أكثر من 4 ملايين مسافر في 2022، مقارنة بـ3 ملايين في 2012، أي قبل جائحة “كوفيد”.
وسجل الخليع، أن “هذه الخدمة حققت رقم مبيعات متزايد باستمرار حيث بلغ 554 مليون درهم أي بزيادة 61 بالمائة مقارنة بـ2021”.
موازنات 2023
وتوقع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن “يصل عدد الركاب إلى حوالي 48 مليون مسافر في 2023، أي بزيادة قدرها 7 بالمائة مقارنة بالتوقعات الختامية لعام 2022”.
وأبرز الخليع، أن “موازنات سنة 2023 صممت مع مراعاة توجهات السلطات العامة المتعلقة بميزانية 2023، مع استحضار ضبط الإنفاق للتعامل مع التقلبات والشكوك المرتبطة بأسعار المواد الخام والتضخم”.
