في ظل أجواء الالتزام بالتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات لمكافحة تفشي فيروس كورونا، سيقتصر حضور جلسة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحالية، التي ستعقد بعد غد الجمعة (9 أكتوبر)، على عدد قليل من البرلمانيين.
وحسب بلاغ مشترك لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، فإن حضور هذه الجلسة سيقتصر على أعضاء مكتبيي المجلسين، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، ورؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية.
ودعا البلاغ أعضاء الأجهزة المشار إليها إلى “الحضور إلى مقر البرلمان، يوم الجمعة على الساعة الثالثة بعد الزوال، مرتدين اللباس الوطني”.
وكان بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أعلن أن الملك محمد السادس خطابا ساميا للبرلمان، بعد غد الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الملك سيوجه خطاب الافتتاح من القصر الملكي العامر في الرباط، وذلك أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية، للحد من انتشار وباء كوفيد 19.
وسيتم نقل الخطاب الملكي مباشرة داخل قبة البرلمان، ويبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة الرابعة من زوال يوم الجمعة.