محمد المبارك
لم يكتف بعض المنخرطين في حملة “مقاطعون” بمقاطعة الماركات التجارية المستهدفة بالحملة، بل قامت مجموعة منهم بسلوكات تعدت السلوك الحضاري، ووثقوا هذه السلوكات بصور وفيديوهات.
سكب الحليب في المرحاض
قد تكون من أسوأ الصور، حيث انتشر فيديو يظهر فتاة وهي تسكب الحليب في مرحاض، معلنة انخراطها في حملة المقاطعة.
السخرية من انقلاب شاحنة محملة بالحليب
تداول بعض المقاطعين حادث انقلاب شاحنة كبيرة كانت محملة بالحليب، مع بعض العبارات الشامتة، دون الاكثرات لما يمكن أن يكون قد تعرض له سائق الحافلة.
السخرية من عمال محطات الوقود
عمدت مجموعة من “المقاطعين” إلى الذهاب إلى محطات وقود معنية بالمقاطعة، مع السخرية من عمالها. وتعددت مشاهد هذه السخرية، وكان أبرزها شخص يطلب من عامل المحطة أن يعبئ له 5 دراهم ليستطيع الوصول إلى المحطة الموالية.
توقيف موزعي السلع ومنعهم من البيع
المعروف أن الموزعين يملكون حدا أدنى وحدا أقصى للمبيعات، فإن لم يصل البائع الحد الأدنى ينال توبيخا من الشركة التي يعمل بها، وإن تجاوز الحد الأقصى يجازى على ذلك.
لكن بعض المقاطعين لم يكترثوا لهذا المعطى، ومنعوا موزعا داخل إحدى المحطات من إتمام عمله، وكانوا يعيدون له السلعة إلى الشاحنة والتي كانت عبارة عن قنينات مائية.
رمي قنينات الماء المعدني في شاحنة القمامة
لجأ أحد أصحاب المحلات التجارية، بعد شرائه لقنينات الماء المعدني المعني بالمقاطعة، إلى رميها في شاحنة للقمامة وتعريضها للضغط حتى تم إتلافها. واعتبر البعض أنه كان حريا به عدم اقتنائها من الأصل، لأن “المقاطعة تعني مقاطعة الشراء وليس الاستهلاك”.
