كشفت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية أنه “لا يوجد اليوم بالمغرب أي طفل غير حامل للجنسية، حيث يتم منح الجنسية أيضا للأطفال مجهولي الوالدين، والمكفولين داخل وخارج الوطن”، معتبرة أن الحدود بين الدول “لا يجب أن تحرم الأفراد من التمتع بحمل جنسية البلد الذي يقطنون به”.
وأكدت الحقاوي، في النشاط الموازي رفيع المستوى، الذي عقد مساء أمس الأربعاء (14 مارس)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول “تعزيز المساواة بين الجنسين في قوانين الجنسية”، أن المغرب “يجتهد، بكل جدية، لمنح المرأة المغربية حق تمرير جنسيتها لزوجها غير المغربي”.
وشاركت، إلى جانب بسيمة الحقاوي، في هذا النشاط الموازي رفيع المستوى، فامزيل ملامبو نجوكا، نائبة الأمين العام والمديرة التنفيذية للمرأة في الأمم المتحدة، وإيساطا كابيا، وزيرة الرعاية الاجتماعية والنوع وشؤون الأطفال في جمهورية سيراليون، وحبيبة علي راشد الهيناي، التي قدمت شهادتها في الموضوع، وكاثرين هارينتون، مديرة الحملة العالمية للمساواة في حقوق حمل الجنسية.