غادر الشاب طارق بن عياد مدينة تطوان قبل 13 يوما، قبل أن ينتهي به الطريق إلى تحقيقه في الوصول إلى الفردوس جثة على أحد الشواطئ الجزائرية.
وتداولت صفحات محلية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في تطوان اليوم الثلاثاء (3 أبريل) صورا لجثة طارق الذي صرحت أخته خرج ضمن 7 أشخاص آخرين بهدف الهجرة السرية.
إلى ذلك رجحت مصادر محلية أن يكون طارق قد قتل من طرف مافيا الهجرة السرية بسبتة التي تضم جزائريين، خاصة بعد ظهور علامات الضرب على جثته من خلال الصور المتداولة.
وقال مصدر مطلع إن المصالح الأمنية استمعت إلى شاب آخر كان من بين الذين كانوا بمعية طارق، الذي روى تفاصيل، في محاولة من المصالح الأمنية الوصول إلى المتورطين في عمليات الهجرة السرية.