فرح الباز
بعد الهجة الشرسة التي شنها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، على حزب الحركة الشعبية، ومحمد أوزين المنسق الوطني للحزب، خلال لقاء جماهيري في مدينة إفران، وصف حزب الحركة تصريحات شباط بـ”السلوك الشنيع”، مشيرا إلى أن المرحوم علال الفاسي “سيكون قد تقلب في قبره جراء هذه الممارسات المشينة”.
وعبر حزب السنبلة عن “اشمئزازه ونفوره من تصرفات هذا الشخص الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني”، موضحا أن شباط “لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة”.
وأضاف بيان للحركة الشعبية، توصل به موقع “كيفاش”، أن شباط “يقضي معظم أوقاته في إلقاء الخطب العقيمة التي يرمي من خلالها المواطنين الشرفاء بأقدح النعوت التي تنطبق في الواقع على نفسه بامتياز”، مؤكدا أن تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال “لا يمكن أن تنال من محمد أوزين، ولا من الحزب الذي ينتمي إليه بفخر، أو يعيق عمله المتواصل من أجل أن يكون في المواعيد الحاسمة التي تهيء لها بلادنا بكل ما يتطلبه ذلك من التزام وحزم ورصانة”.
وأشار البيان إلى أن حزب الحركة الشعبية، و”أمام الاتهامات الواهية والقذف البين الذي تعرض له محمد أوزين، يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه”.