بعد أسابيع على بداية ترحيل المهاجرين غير النظاميين من مدن الشمال نحو المناطق الداخلية، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإيقاف حملات التنقيل التي يتعرض لها المهاجرون.
ودعت الجمعية، في بيان لها، إلى “احترام المغرب لالتزاماته الدولية والمقتضيات الدستورية في مجال صيانة حقوق المهاجرين”. وقالت الجمعية إن “حملات السلطات المغربية الرامية إلى اعتقال وإبعاد المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، عن مدن الشمال وتشتيتهم، تتواصل منذ سنة 2015، ودون توقف”.
ورصدت الجمعية “تفاقم هذه الحملات، بعد أواخر يونيو 2018″، مشيرة إلى هذه الحملات توسعت لتشمل، إضافة إلى إقليم الناظور، مدينتي طنجة وتطوان ومناطق أخرى من الشمال. وأوردت الجمعية أن عدد المرحلين، حسب تقديرات المتتبعين، وجمعيات المهاجرين فاقت 6500 شخصا.