محمد محلا
عبد الحميد الجماهري، رئيس تحرير جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، أوضح أن الحوار الذي نشرته جريدته مع إلياس العمري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، حوار عادي ومهني وماشي غير الاتحاد اللي دارتو معاه.
الجماهري نصح بنكيران بأن لا يلبس الجلباب الدستوري ديالو نص كم، وخاصو يدير الكرافطة الدستورية ويمارس صلاحياته.
ولكن كل شي على الجلابة نص كم.
مبروك التحالف ديال الاتحاد الاشتراكي مع الأصالة والمعاصرة، وكنعني هنا الحوار الغريب اللي نشراتو مع إلياس العمري.
علاش غريب؟ ما غريب ما والو. هذا حوار مهني عطاه للصحافة قبل منا بيوم، المساء دارت معاه منشيط على 8 أعمدة، وخدمات بيه أخبار اليوم والصباح.
ثم رجل حولته الحكومة، أي رئيس الحكومة، وحزب رئيس الحكومة، إلى شخصية محورية في الحدث السياسي، وكنشوفو كيفاش الهجوم عليه بسميتو، لا من طرف برلمانيين ولا من طرف أجراء، فكان كيصلاح حدث، ودرنا معاه حوار محكوم بالمهنية فقط لا غير، ما كان فيه لا تحالف ولا تواطئ ولا تناسل ولا تناسب.
بزاف ديال الناس جاتهم غريبة هاد المحبة مع البام ملي درتو حوار مع إلياس العمري، وكلشي كان عارف الحرب اللي كانت بين الحزبين. وشا درتو عفا الله عما سلف؟
حنا درنا حوار حيت السيد كان في صلب الحدث الوطني، وبطبيعة الحال حنا في المعارضة وكنتصلو بالوزراء يعطون آراءهم، وكنتصلو بالأستاذ بنكيران، وكنتصلو بالسي مصطفى الخلفي، وبكل اللي كيجاوبونا كنتصلو بيهم، وهذا رجل (إلياس العمري) سياسي وعضو في مسؤول في حزب، وماشي أي شخصية سياسية فهو مثير للجدل. واعتقد أنه مهنيا الجميع يبحث عن شخصيات يمكن أن تعطي وجهة نظر أو تخلق واحد الحدث أو وضع معين، هذه هي مهنتنا.
ما عرفتش علاش الحوار ديالنا مع السي إلياس تحول إلى ما يشبه الكبيرة؟
حيت كان شوية ديال الصراعات بين الاتحاد الاشتراكي والبام.
الصراعات كان عندنا حتى مع السي بنكيران والبيجيدي واحد الفترة طويلة، ودرنا حوارات مع الشباب ديال البيجيدي بحال السي حامي الدين، واللي درنا معاه حوار عشية مؤتمر العدالة والتنمية، وغدا يمكن لينا نديرو حوار حتى مع الشيخ عبد السلام ياسين يلا بغا يدوي معانا.
حنا ما كنديروش حوار مع شي حد خارج البلاد، كاين أمرين متافقين عليها ضمنيا وأخلاقيا، هو ما يكونش شي حد كيدعي لتفكيك الوحدة الوطنية وما غاديش يكون شي حد كيعادي الوحدة الإسلامية، وخارج هاد الشي يجب أن نحاور الكل.
علاش في المعارضة ديال الاتحاد الاشتراكي الجديد كاين نوع من الاتزان في مناقشة المواضيع؟
نحن خارجون من التسيير بعد 13 سنة من التسيير الحكومي، ونعرف الإكراهات ونعرف التوقعات، ولنا اطلاع حقيقي، واليوم عندنا تراكم كيخلي أنه ندرك ما معنى اتخاذ القرار، وندرك بالفعل ما يتطلب الوضع، وبالتالي نحن نريد أن نكون مسؤولين، ومعارضة نصوحة، نحن لا نعارض من أجل المعارضة أو نزايد في المعارضة أبدا حنا كنديرو معارضة مبنية وجادة.
إننا ندرك صعوبة المرحلة في المغرب ماشي مسألة ساهلة في المغرب ما زال المنعطف صعب، وهناك أزمة اقتصادية ترخي بظلالها على دول اللي كينتمي ليها المغرب.
يعني متاقين الله في بنكيران؟
حنا كنتقيو الله في بلادنا أولا، وكنتقيو الله في شعبنا، وحنا ما كنديروش المعارضة ديال العداء، هي ديال مشاريع ومقترحات ونريد من السيد رئيس الحكومة أن يمارس كل دوره، ويلبس جلبابه الدستوري بكامله، ما يديروش نص كم، ويدير الكرافطة الدستورية ديالو ويدافع على اختصاصات رئاسة الحكومة، لأن هذا منعطف قوي ونحن نريد أن نكون ضمير الديمقراطيين الذي ينبه المؤسسات كلها.
