كيفاش
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة خلال حفل نظم مساء أمس الخميس (19 نونبر) في الرباط، عن أسماء الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة والجائزة التكريمية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني، والصحافة الإلكترونية والصورة.
وعادت الجائزة الكبرى لهذه الدورة إلى المدير العام الأسبق لوكالة المغرب العربي للأنباء عبد الجليل فنجيرو، فيما نالت الصحافية والروائية خناثة بنونة الجائزة التكريمية.
ومنحت جائزة التلفزة مناصفة بين الصحافيين في القناة الأولى خديجة رشوق وعبد الرزاق الأحرش عن عملهما في برنامج “علامات وضلال” (حلقة عن بحر الندى)، ومحمد حفيظي من هيأة (كونيكسيون ميديا) عن عمله “التلوث تحت المجهر”، فيما كانت جائزة الإذاعة من نصيب الصحافية في الإذاعة الوطنية خديجة الباب عن عملها “زراعة الأعضاء البشرية بالمغرب”.
وعادت جائزة الصحافة المكتوبة إلى صحافي جريدة (ليكونوميست) فيصل فقيهي عن تحقيقه حول “السطو على العقارات”، فيما منحت جائزة الصحافة الإلكترونية لعبد الرحيم توراني من موقع تيليكسبريس عن عمله “تحقيق/بورتريه، وسام على صدر زعيم الميليشيا، التكريم الملكي للكاتب المغربي ادريس الخوري.
وفازت بجائزة صحافة الوكالة بشرى أزور، الصحافية في وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال موقع تحت عنوان “طريق العلم.. فرصة الفتاة القروية لتحقيق حياة أفضل والمساهمة في مسار التنمية”، فيما عادت جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي مناصفة بين الصحافية في القناة الأمازيغية سليمة اليعقوبي نظير عمل أنجزته حول “وضعية الجالية المغربية: نموذج هولندا” والصحافية في الإذاعة الأمازيغية مليكة مهني عن عملها “نان تورلي أو: كان يا ما كان”.
ومنحت اللجنة جائزة الإنتاج الصحافي الحساني إلى الصحافي عياد السرتي من قناة العيون عن عمله “المتاجرة في الإنسانية”، وجائزة الصورة مناصفة لمصور صحيفتي (البيان) و(بيان اليوم) أحمد عقيل عن صورة بعنوان “محاولة انتحار” ولمصور صحيفة (لانوفيل تريبين) أحمد بوسرحان عن صورة تحمل عنوان “طفلة تراجع الدرس”.
وعرف الحفل حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة.