كيفاش
ترأست الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، عشية أمس الخميس (19 نونبر)، في قصر المؤتمرات في مراكش، حفل افتتاح الدورة الـ10 لمؤتمر المنظمة الإفريقية للبحث والتكوين في مجال السرطان.
وتميز حفل الافتتاح بإلقاء كلمات أكدت على الأهمية التي يكتسيها هذا المؤتمر، باعتباره يشكل مناسبة لتبادل التجارب والخبرات في مجال محاربة داء السرطان وطرح مختلف الإشكاليات والتحديات التي تواجه العالم ودول القارة الإفريقية على وجه الخصوص في هذا المجال وما يتطلبه من تعبئة وتضامن على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لمحاربة هذا الداء الفتاك.
كما تم عرض شريط مصور للأسقف ديسموند تيتو دعا من خلاله إلى تظافر الجهود من أجل الحد من انتشار داء السرطان في القارة الإفريقية التي تعاني خصاصا في البنيات التحتية الصحية، وتمكين دول القارة من جميع الآليات والوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك.
وتم بهذه المناسبة تسليم جوائز تكريمية إلى شخصيات تميزت بأعمالها البحثية في مجال محاربة داء السرطان، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور كاسيدي، رئيس قسم “الأم والطفل” في المستشفى الرئيسي بدكار، والبروفسور ديفوسينمي إيتي، الخبير الدولي في مجال السرطان، والدكتورة آن ميريمان، المؤسسة لدار العلاجات في سنغافورة وإفريقيا، والبروفسورة أوليفونميلايو، المختصة في طب السرطان ورئيسة المستشفى الجامعي في شيكاغو، فضلا عن تقديم وصلات في فن كناوة.
ومن شأن هذا الملتقى العلمي أن يساهم بفضل الشخصيات المرموقة والخبراء والعلماء المختصين المشاركين فيه، في إيجاد حلول مبتكرة وتقديم إجابات عملية وموضوعية لأهم الإشكاليات المرتبطة بمحاربة داء السرطان.
ويشارك في هذا المؤتمر، المنظم بتنسيق مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان تحت شعار “خريطة الطريق نحو مراقبة السرطان بإفريقيا”، ثلة من الأطباء والأخصائيين والخبراء الدوليين في مجال محاربة السرطان، يناقشون مختلف القضايا المرتبطة بالسرطان والحلول المقترحة للتقليص من آثار السرطان على مستوى إفريقيا والعالم.
ويشكل هذا المؤتمر فرصة للتبادل مع خبراء دوليين في الميدان والاستفادة من الأبحاث المستجدة في مجال السرطان.