• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 22 فبراير 2017 على الساعة 17:06

التيجيني: البيجيدي كيحتفلو بقرار الهاكا ويمكن يخلدو هاد النهار كيوم وطني

التيجيني: البيجيدي كيحتفلو بقرار الهاكا ويمكن يخلدو هاد النهار كيوم وطني


فرح الباز
في تعليقه على الإنذار الذي وجهته الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية ما اعتبرته “عدم حياد” في حلقة “ضيف الأولى” التي استضافة إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قال الصحافي محمد التيجيني، مقدم البرنامج، “أنا أمارس عملي بمهنية وموضوعية، وما عندي حتى مشكل مع حزب معين أو شخصية معينة”.
وعبر التيجيني، في اتصال مع موقع “كيفاش”، عن أسفه للطريقة التي تفاعل به الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية مع قرار الهاكا، قائلا: “عوض ما يكون نقاش حول أساليب وآليات تطوير حرية الصحافة والإعلام، أتأسف لرؤية الزملاء في موقع البيجيدي كيحتفلو بقرار الهاكا، ويمكن يخلدو هاد النهار كيوم وطني”.
وقال مقدم برنامج “ضيف الأولى” إن “كل ما في الأمر هو أن طريقتي في الحوار فيها نوع من الجرأة، وأحاول أن أتجاوز بعض الخطوط الحمراء والتعمق في مضامين الأشياء، لكي يشفي المحاور غليله”، مردفا: “هاد الطريقة يمكن عطات إيحاءات للناس في الهاكا ولناس آخرين باللي كناخد مواقف من البعض”.
واعتبر المتحدث أن طبيعة الحوار التلفزي تفرض نوعا من التفاعل مع المحاور خلافا للحوار المكتوب، قائلا: “خاص نفرقو بين طريقة الحوار المكتوب والحوار التلفزي، هاد الأخير فيه أخذ ورد، وكيخليني بعض الأحيان أتقمص دور المعارضة يلا كان الضيف من الأغلبية والعكس، أو أن أتقمص دور الرأي العام وكنقل المواقف ديالو”.
وردا عن بعض الأصوات المنادية بتغير اسم البرنامج من “ضيف الأولى” إلى “ضيف التيجيني”، من باب الانتقاد، قال الصحافي التيجيني: “يقترحوه على القناة يلا بغات مرحبا”.
وكانت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أشارت، في القرار الصادر في الجريدة الرسمية يوم 16 فبراير، إلى عدد من تصريحات التيجيني التي “هاجم” فيها عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، وحزب العدالة والتنمية.
واعتمدت الهيأة في إنذارها الذي وجهته للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على المواد 3-185 و1-183 من دفتر تحملات الشركة.

إقرأ أيضا: بسبب حلقة العماري.. إنذار إلى التيجيني والقناة الأولى