• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 25 أكتوبر 2017 على الساعة 23:22

التقدم والاشتراكية فقد وزيرين وشرفات أفيلال بين نارين.. صدمة أهل الكتاب!

التقدم والاشتراكية فقد وزيرين وشرفات أفيلال بين نارين.. صدمة أهل الكتاب!

لعل أكبر المتضررين من الزلزال السياسي الذي أسقط وزراء في الحكومة هو حزب التقدم والاشتراكية، الذي شملت لائحة المعفيين اسمين من وزرائه، منهما أمينه العام محمد نبيل بنعبد الله.

زلزال وصدمة
بلاغ الديوان الملكي أعلن إعفاء الملك كل من نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة، وبهذا الوضع الجديد لم يبق للتقدم والاشتراكية سوى كتابة الدولة في المكلفة بالماء التي تشرف عليها شرفات أفيلال.
الوضع الجديد للحزب داخل الحكومة سيكون محل نقاش المكتب السياسي لحزب الكتاب، الذي ينتظر أن يجتمع يوم غد الخميس (26 أكتوبر)، حسب ما أكده مصدر موقع “كيفاش”، الذي أوضح خبر إعفاء وزيرين من الحزب أربك الحسابات داخل الحزب، حيث بدأ البعض في الحديث عن ضرورة استقالة أفيلال من منصبها وانسحاب الحزب بشكل كلي من الحكومة.

انسحاب من الحكومة؟
الحديث عن انسحاب التقدم والاشتراكية لم يقتصر على بعض الآراء من داخل الحزب، فعلى مواقع التواصل الاجتماعي بدأت السناريوهات تتناسل حول وضعية الحكومة وعن التعديل الوزاري الممكن.
المحلل السياسي عمر الشرقاوي توقع، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أنه في حال قرر حزب التقدم والاشتراكية “الانسحاب من التحالف فإن خروجه لن يؤثر على نصاب الأغلبية المحدد في 198 برلمانيا، وبعملية رياضية خروج 14 برلماني ديال بنعبد الله من أصل 244 برلماني ينتمون للأغلبية غادي تخلي التحالف في 230 أي زايد على النصاب ب32 مقعد، وهي أغلبية تبقى مريحة. غير باش ما تخلطوش لينا لعرارم احقا خروج التقدم خصو دخول حزب آخر”.
وأضاف الشرقاوي، محاول سرد الإمكانيات المتاحة أمام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لترميم حكومته، “دبا بالخوشيبات شنو يقدر يدير العثماني.
1- تعديل شكلي خرجوا ربعة ديال الوزراء من التقدم والحركة يدخلوا ربعة من نفس اللون. لكن هذا مرتبط بأن يعبر الحزبان على رغبتهما في الاستمرار ويعبر العثماني على رغبته في الاكتفاء بتعديل بسيط وجزئي.
2- يمكن العثماني يستغل خروج 4 ديال الوزراء ويعطيهم كلهم أو بعضهم للاستقلال كعربون محبة إلى حين نهاية نصف الولاية والقيام بتعديل فاعل تارك، هذا حتى هو مرتبط بارادات ديال الاستقلال والتقدم والحركة والعثماني واخرون.
3- يمكن العثماني يقبل انسحاب التقدم دون ادخال أي حزب وتوزيع مناصبه على المكونات الحالية مادام أن خروج حزب بنعبد الله لا يؤثر على نصاب التحالف الذي يبقى مريحا.
لكن
4- فحالة الى التقدم والحركة بغاو يخرجوا بجوج ولا غير واحد فيهم من الحكومة وكان العثماني باغي يدير تعديل كبير. هنا عندو طريق سالكة باش يعاود الضمسة ويدخل الاستقلال ويخرج اللي بغا يخرج. هذ السيناريو قاصح فالظروف الحالية لكنه وارد
5- منساوش واحد السيناريو اخر يبقى ممكنا رغم ضعفه، هو ان العثماني يكون باغي يدير تعديل واسع ويطلع وجه التقدم والحركة قاصح وما يبغيوش الانسحاب من الحكومة. انذاك بامكان العثماني يجري جرية واحدة للقصر ويقدم استقالته للملك ويعاود يعينوا طبقا للفصل 47 ويعاود الضمسة من جديد”.