كشف مرصد الرأي العام الرقمي عن حصيلة البصمة الرقمية للحكومة المغربية، خلال سنتين من ولايتها.
البصمة الرقمية
وأبرز المرصد، في الدراسة التي اطلع عليها موقع “كيفاش”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ترتيب البصمة الرقمية، في حين يأتي وزير الشباب والثقافة والتواصل أولا من حيث التفاعل على مستوى منصة التواصل الاجتماعي “فايس بوك”.
هذا وأوضح المرصد، أن البصمة الرقمية لرئيس الحكومة تتصدر قائمة البصمات الرقمية للقطاعات الحكومية. فكل مواطن مغربي موصول بالإنترنت يمكن أن يتوقف في المتوسط، عند ثلاث منشورات في الشهر تتعلق برئيس الحكومة.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن رئيس الحكومة كان محل “ضجة سلبية bad buzz ” قوية في الربع الثالث من عام 2022، مما أثرعلى حجم بصمته الرقمية.
التفاعل على “فايس بوك”
وفيما يتعلق بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أوضح المصدر أنه حلت في المرتبة الأولى من حيث التفاعل على منصة “فايس بوك”، مبرزا أنه “بما أن فيسبوك منصة اجتماعية تتألف أساسًا من الأفراد من فئة عمرية بين 18و35 عامًا، يظل الاستثمار في هذه المنصة مناسبًا بشكل منطقي لهذه الوزارة، حيث أنتجت أكثر من 1,760 منشورًا على فيسبوك خلال السنتين”.
وأبرز المرصد، أن الوزارات الأربع الأخرى التي تليها المواضيع الكبيرة التي تشد اهتمام المتصفحين المغاربة، وهي: التعليم، الماء، البنى التحتية، الصناعة والتجارة، والصحة.
وأشار المرصد، إلى الاستعداد الفعلي للتواصل من قبل هذه الوزارات، حيث بلغ إجمالي عدد منشوراتها على فيسبوك قرابة 5,000 منشور خلال الفترة المدروسة (7 منشورات في اليوم لهذه الوزارات الأربع).
التفاعل على “لينكد ان”
وفي “لينكد ان”، يضيف المرصد، تتصدر كل من وزارة التجهيز والماء ووزارة الصناعة والتجارة التفاعل، وذلك ما يعكس إصرارهما على تحقيق وجود يومي على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توسيع نطاق تواصلهما مع المواطنين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.
وخلص المرصد، إلى التأكيد على أن التواصل الحكومي أضحى يكتسي أهمية بالغة على وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة ملحة لدى المواطنين نظرا للمسؤوليات الملقاة على عاتق الوزارات. وإذا كان هذا التواصل غير كافٍ بمفرده خاصة فيما يتعلق بالفئات المستهدفة ويحتاج إلى الدعم من وسائط التواصل التقليدية، فإن بعض الوزارات نجحت في تحقيق تحدي الظهور وجلب الاهتمام عبر مختلف الشبكات.
