• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 أبريل 2017 على الساعة 22:16

التسيير الفردي/ التضييق على مبدأ الاختيار الديمقراطي/ تصحيح المسار.. أعضاء في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ينقلبون على لشكر (بلاغ)

التسيير الفردي/ التضييق على مبدأ الاختيار الديمقراطي/ تصحيح المسار.. أعضاء في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ينقلبون على لشكر (بلاغ)


يبدو أن بعض أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي لا تروقهم وضعية الحزب، خاصة بعدما فشل في انتزاع حقائب سيادية في حكومة سعد الدين العثماني، وبسبب طريقة تدبير الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، لمفاوضات تشكيل الحكومة.
عشرة من أعضاء المكتب الساسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عقدوا، اليوم الاحد (9 أبريل)، في الدار البيضاء، اجتماعا وصفوه، في بلاغ لهم، ب”الأخوي”، أكدوا فيه أن “إعادة بناء أداة حزبية فعالة ووازنة هو وحده الكفيل بإعادة النظر في النموذج التنظيمي المبني على التسير الفردي، والذي كان من بين نتائجه إبعاد ونفور العديد من المناضلين، وتحجيم حضور الحزب في مختلف المستويات التمثيلة والتدبيرية، وتبخيس صورته لدى المجتمع”.
وأكد الأعضاء العشرة، عقب اجتماعهم الذي “لا يحل بأي شكل من الاشكال محل الأجهزة الحزبية وطنيا وجهويا وإقليميا”، حسب تعبيرهم، على ضرورة إعادة النظر في منهجية التهييء لمشاريع مقررات المؤتمر التي ستؤدي إلى التضييق على مبدأ الاختيار الديمقراطي الحر للاتحاديين والاتحاديات في لحظة فارقة في مسار الحزب”، داعين إلى “تجميع الطاقات الاتحادية في افق استدراك وتصحيح مسار التحضير للمؤتمر المقبل”.
واعتبر البلاغ، الذي حمل توقيعات كل من محمد الدريوش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وعبد الله العروجي ومصطفى المتوكل، أن المنهجية التي اعتمدت في التحضير للمؤتمر العاشر “لا تستجيب لتطلعات الاتحاديين والاتحاديات في جعل المؤتمر محطة لتقويم الاختلالات العميقة التي تعيق انبعاث الفكرة والأداة الحزبيتين الكفيلتين بردم الهوة التي تفصل الحزب عن المجتمع”.
واوضح الأعضاء السالف ذكرهم أنهم “يتقاسمون مع مناضلي الحزب الشعور بالقلق والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي والمجتمعي للحزب، والذي يستدعي منا نقاشا مسؤول مبنيا على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.