مع كل يوم تأخير عن إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، يكثر اللغط وتتوالي التكهنات حول الأسماء والحقائب الوزارية، على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، تفاعلا مع ما تورده بعض وسائل الإعلام.
وقال أحد نشطاء الشبكة الاجتماعية، معلقا على التوقعات المتعلقة بأسماء الوزراء، “غير الداخلية درنا فيها ما يعادل عدد وزراء حكومة التشيكوسلوفاكيا.. إلى بغيتو الحكومة تخرج للوجود، ميكو عليها وعلى التخمينات والتحليلات، راه ما حدنا كانفصلو الوزارات ووزرائها ما حد الجهات العليا كتعاود الضمس”.
وفي السياق نفسه، قال ناشط آخر: “وأنا أتابع تشكيلة الحكومة لاحظت أن عددها تجاوز الألف حسب المصادر والمصادر المضادة.. في غياب الحق في المعلومة لا حرج”. وأضاف آخر: “حسب آخر الإحصائيات: وصل عدد وزراء حكومة العثماني 366 وزيرا حسب التخمينات اللاسلكية”.
وفي تدوينة أخرى اعتبر ناشط أن “الشعب المغربي يستحق وساما لصبره على هذا الفيلم الطويل والممل والرديء المسمى تشكيل الحكومة”، وأردف آخر: “أعتقد أن تأخر تشكيل الحكومة لم يكن سببه بلوكاج، أو ما شابه. بل الهدف كان هو ربح الوقت واستنزاف الأعصاب حتى لا يصاب الشعب بالصدمة الكبرى بعد الإعلان عن لائحة المستوزرين!!”.
ودون ناشط آخر: “هاد الشي ديال تاويزاريت فْسْدوه الشنّاقة ديال الأحزاب”، وأضاف آخر: “ديو الحقائب الوزارية.. خليو المواطنين غير الصاكاضو مايديو للبحر”.
وكتب أحد النشطاء، معلقا على ما تردد حول حمل محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحقيبة وزارة الاتصال في الحكومة الجديدة، “إلا صدقت التخمينات وكان فعلا يتيم وزيرا للثقافة والاتصال.. غادي جمعكوم ويدير شي درس دعوي قبل ما يوقع لكم على بطائق الصحافة.. وأخمن بدوري أن يكون عنوان الدرس: صحافة الإفك ومخاطرها على المجتمع”.
وقال ناشط آخر: “إذا صح خبر أن محمد يتيم هو وزير الاتصال خلفا لمصطفى الخلفي، فهلموا لخمس سنوات شاعل فيها الطرح”، وقال آخر: “يتيم وزير الاتصال عوض الخلفي؟؟ لا صافي رفعت الجلسة.. اللي بقا للخر يسد الباب معاه”، وفي تدوينة أخرى: “محمد يتيم وزير الاتصال والثقافة! اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه.. يا ربي نكون كنحلم”.
وتعليقا على ما نشر حول حصول وزير الداخلية، محمد حصاد، على حقيبة التربية الوطنية في حكومة العثماني، باسم حزب الحركة الشعبية، كتب أحد النشطاء: “إذا صح خبر استوزار حصاد باسم الحركة الشعبية فإنها المكتب السياسي للداخلية وإن هذه الأخيرة هي الجناح المسلح للحزب.. بحال داك الشي ديال عز الدين القسام وحركة حماس”.
و”إسهاما” منهم في هذه “التكهنات”، دون أحد النشطاء: “إدريس لشكر من الأحسن يعطيوه وزارة الأوقاف، بعدا يبقا ديما يلبس الجلابة والطربوش ديال الشاشية يجيوه تايحمق.. حسن ما يعطيوه شي وزارة كلاص يصدق ضارب على شي وفد أوروبي الفيستة مقلوبة”، وقال آخر: “أنا بعدا تجيني عادي جدا نسمع مصطفى الرميد وزيرا للطاقة والهيدروكاربونات.. حتى حاجة ما صعيبة في هاد البلاد”.
وربط مجموعة من النشطاء تدويناتهم عن تشكيل الحكومة بالشخص الذي ادعى النبوة في مقاطع فيديو نشرها على حسابه على فايس بوك، وقال أحد النشطاء: “كنا كنتسناو غير حكومة حتى صدق جانا رسول وكيهضر بالإنجليزية كاع”، وأضاف آخر: “منين تيجي الخير تيجي فمرة .. ست شهور والمغرب باغي حكومة منين جات جا معها رسول bonus”.
وبالأسلوب الساخر نفسه كتب ناشط: “يا قوم يا قوم.. كتسناو فالحكومة هاهو رسول بعث فيكم وطاح عليه الوحي فلوطوروت وكيسكن فـguethier ومالكم لا تومنون”، وتابع آخر: “واحد لبسيكياطر قال ليك هو رسول من عند الله، قال ليهوم اللي شاف مراتي لولى يقول ليها راك أنت مرت الرسول.. والعالم على بعد أيام قليلة من أكبر حدث تاريخي (يلا نجح) وهو عملية زراعة رأس إنسان.. تأملها واحد شوية”.
