• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 06 أكتوبر 2017 على الساعة 13:52

البيجيدي ونتائج الانتخابات الجزئية في أكادير وتارودانت.. الصدمة كانت قوية!

البيجيدي ونتائج الانتخابات الجزئية في أكادير وتارودانت.. الصدمة كانت قوية!

لم يستسغ العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية النتائج الهزيلة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجزئية التي جرت، أمس الخميس (5 أكتوبر)، في دائرة أكادير إداوتنان وتارودانت.
حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب المصباح، علق على هذه النتائج، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، بالقول: “حزبنا مريض.. ودائرة الإحباط السياسي تتسع بين المواطنين.. والفرصة سانحة أمام تجار الانتخابات”.
واعتبر حمورو أنه على مناضلي العدالة والتنمية أن “يتوقفوا عن ترديد أسطوانة المال الحرام ودعم السلطة وحكايات عدم تسلم محاضر التصويت، لتبرير تراجع الحزب حتى في “قلاعه” الانتخابية.. وأن يتوجهوا رأسا إلى تخليص الحزب مما علق به من أدران القبول بحكومة الإهانة ونفض ما اعتلاه من غبار التدبير السيء والصراع على الامتيازات التافهة في عدد من الجماعات التي يرأس مجالسها!”.
وفي الاتجاه نفسه ذهب نزار خيرون، عضو شبيبة الحزب، الذي أكد أنه على العدالة والتنمية أن “يقف وقفة صريحة مع الذات وعلى مسؤوليه اليوم أن يستفيقوا ويسائلوا أنفسهم والعوامل التي أدت إلى ما وصلنا إليه”.
وأضاف خيرون، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “حزب العدالة والتنمية هو بلا شك أمل للمغاربة، لكن إذا اجتاح هذا الأمل غبش ما فإنه سيندثر.. على حزب العدالة والتنمية أن يسائل كل العوامل التنظيمية والبشرية التي كانت سببا في النتائج الأخيرة.. النجاحات تبدأ من صفاء الذات”.
أما حمزة الوهابي، عضو شبيبة الحزب، فاعتبر أنه “على المشاريع التي تؤمن بالتغيير الجذري أن تلتقط هذه الإشارات وتخرج من الثلاجة لتأطير الناس وحشدهم بدل الاكتفاء بالحديث هنا داخل الفايس بوك!”.
وتابع: “أما بخصوص البيجيدي فهو أمام مأزق حقيقي وسقوط سريع بسبب عدم الوضوح والتباين في الخطاب وهشاشة أطروحته السياسية، ووجب عليه أن يعيد النظر في هذه المسألة جيدا، وعلى ضوئها يجب أن تناقش مسألة التمديد في ولاية ابن كيران، لأن التمديد لابن كيران في ظل هذا الوضع السياسي وفِي ظل هذا المأزق التنظيمي المتمثل في هشاشة المشروع السياسي وتباين الخطاب السياسي للقيادات، يعد بمثابة رمي الرجل أمام أزمة تتجاوزه وتتجاوز صلاحياته كأمين عام”.