ثلاثة أحزاب فالحسيمة خرجات ببلاغ كتحمل فيه مسؤولية ما وقع في الريف، نهاية الأسبوع الماضي، لوزارة الداخلية، اللي استعملت خطبة الجمعة باش تدوز ميصاجات كتخص الحراك، حسب قولها.
وقالت الكتابات الإقليمية لأحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بلاغ لها، إن حراك الريف كان سلميا، منذ نصف عام، وأن المسيرة التي نظمت يوم 18 ماي الجاري، بددت وهم الانفصال.
وذكرت الأحزاب، في البلاغ الموقع من قبل كل من المهدي الصالحي عن حزب العدالة والتنمية وعبد الحكيم خطابي عن حزب الاتحاد الاشتراكي وأحمد مضيان عن حزب الاستقلال: “فوجئ الرأي العام المحلي بخطبة الجمعة معممة إقليميا حول موضوع الفتنة والمساس باستقرار البلد، ما ترتب عنه تأجيج الوضع واستفزاز مشاعر السكان وشباب الحراك، ما صاحب ذلك مطاردات أمنية ومداهمات للمنازل واعتقالات، طالت بعض القاصرين”.
وعبرت الأحزاب الثلاثة عن قلقها الشديد بخصوص المقاربة الأمنية التي ينهجها الأمن اتجاه المنطقة، كما أدانت ما وصفته بالتضليل الإعلامي الذي تمارسه القنوات العمومية، من خلال بث صور لا علاقة لها بالحراك الريفي، ومصاحبتها ببلاغ وكيل الملك في الحسيمة.
وحملت الأحزاب مسؤولية ما وقع إلى وزارة الداخلية، حيث قالت إن الداخلية تجر المنطقة والبلاد إلى المجهول، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بدون قيد أو شرط.
والتمست الأحزاب الثلاثة من الدولة تحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان المنطقة.
