أسماء الوكيلي
ما تزال تفاعلات استعمال ألفاظ دارجة في مقررات دراسية مستمرة، حيث دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى “احترام” الثوابت الدستورية في هذه المقررات.
ونوهت قيادة الحزب الذي يقود الحكومة، في بلاغ لها، بما أسمته “حجم اهتمام ويقظة للشعب المغربي بشأن قضايا التربية والتكوين، خصوصا ما تعلق بمسائل الهوية ولغات التدريس”، مشددة على أن “جميع المناهج والمقررات الدراسية يتعين أن تنضبط للمرجعية الأعلى للدستور، وللرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين ولاختيارات مشروع القانون الإطار ذي الصلة”.
وفي المقابل، نوه أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح بـ”المجهود المقدر الذي بذلته الحكومة من أجل إعداد مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين”، معتبرين أنه “سيشكل مكسبا تشريعا مهما لبلادنا بعد إقراره من قبل البرلمان”.