حسم فريق حسنية أكادير تأهله إلى مسابقة الكونفدرالية الإفريقية للأندية للمرة الثانية على التوالي، بعد حصوله على المركز الثالث في البطولة الوطنية الاحترافية القسم الأول، لتبصم غزالة سوس على موسم استثنائي حققت فيه أهم الأهداف التي سطرها المكتب المسير.
أرقام وإحصائيات
وأنهى النادي السوسي الموسم كأقوى دفاع في البطولة الوطنية، بعدما دخلت شباكه 22 هدفا فقط، خلال 30 دورة.
كما فاز في 12 مباراة، كثالث الفرق الأكثر فوزا بعد الوداد والرجاء البيضاويين.
الإنجازات
وبلغت غزالة سوس دور ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية للأندية، لأول مرة في تاريخها، بعد تخطيها الأدوار التمهيدية ودور المجموعات مع أندية قوية كالرجاء البيضاوي وفريق نهضة بركان الذي بلغ النهائي.
كما سيشارك الفريق للمرة الثانية على التوالي في البطولة المذكورة بعد احتلاله المركز الثالث.
الظلم التحكيمي
وعانى فريق سوس من ظلم تحكيمي واضح في البطولة القارية، أمام فريق الزمالك المصري.
وأقر أحمد آيت علا، الكاتب العام للفريق، الواقعة، مؤكدا أنهم راسلوا الاتحاد الإفريقي بخصوص الواقعة، لكن الأخير رد بعدم توفر تسجيلات أخرى لتأكد من صحة الهدف، الذي كان كفيلا بتأهل الحسنية لدور نصف النهائي.
الجمهور والتنقل
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أشاد آيت علا بدور الجمهور الحسني في هذه الانجازات، مشيرا إلى أن الفريق يحتاج لدعم أكبر ليتمكن من الاستمرار على هذا النهج وتحقيق إنجازات أفضل.
وقال الكاتب العام: “هاد العام داز مزيان من جميع النواحي، والجمهور كان كيجي وكنتمنو يزيد العدد وما يكونش غير فالمباريات القارية أو فاش كيكون فريق معين، ونرجعو نوصلو بشكل مستمر لـ25 ألف مشجع على الأقل في الملعب”.
وبخصوص العراقيل التي تواجه الجماهير وتمنعها من الحضور، قال آيت علا: “عندنا مشكل ديال التنقل، الجماهير اللي ما عندهاش وسيلة نقل شخصية، خاصهم يتمشاو على رجليهم 3 كيلومتر تقريبا، ويقدرو يتعرضو للكريساج أو الاعتداء، لهذا كنطالبو الجهات المعنية توفر خطوط للملعب، خاصة أيام المقابلات”.
الشغب في الملعب
ومن جهة أخرى، حرص الكاتب العام لفريق سوس أن يركز على ظاهرة الشغب في الملاعب، التي كلفت خزائن النادي ما يزيد عن 30 مليون سنتيم هذا العام، وطالب أن يتسم الجمهور بالمسؤولية حيال الفريق الذي يمثل المدينة والرياضة بشكل عام.
