يبدو أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعمل جاهدة لطرد شبح سنة بيضاء في التعليم العمومي، والعمل بكل الطرق لاستدراك الزمن المدرسي المهدور، بعدما دخلت إضرابات رجال ونساء قطاع التعليم أسبوعها السادس تواليا.
أشنو الخطة؟
وأفاد مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تصريح لموقع “كيفاش” أن مدراء المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني حضروا اجتماعات، أمس الأربعاء 29 نونبر، في عمالات المملكة، حضرها رؤساء جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية ورؤساء جمعيات المجتمع المدني، تم خلالها مناقشة خطة الوزارة لتعويض الزمن المدرسي الضائع، بسبب توالي إضرابات الأساتذة الرافضين لمضامين النظام الأساسي، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استدراك هذا الوضع المتأزم.
أوراش
وكشف المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مخرجات هذه الاجتماعات ركزت على مسألة فتح أبواب المؤسسات التعليمية لإجراء عملية الدعم التربوي الاستدراكي للمستويات الإشهادية خلال العطلة البينية، المقررة من 04 إلى 09 دجنبر المقبل، مع تغليب المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين، وتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلمات.
وشدد المتحدث ذاته، إلى انه ستتم الاستعانة بجمعيات المجتمع المدني لتحقيق هذه الغاية، حيث سيتم في إطار برنامج “أوراش” التعاقد مع متطوعين وأساتذة للمساهمة في عملية الدعم للتلاميذ خلال العطلة البينية، مقابل مبلغ 2500 درهم لكل مشارك.
يشار إلى أن الوزير بنموسى وجه دعوة، أول أمس الثلاثاء 28 نونبر، إلى ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، واستمع إلى مقترحاتهم بخصوص تعويض الزمن المدرسي.
