أكد البروفيسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، خلال مروره في برنامج خاص حول فاجعة الحوز، من تقديم الإعلامي رضوان الرمضاني على إذاعة ميد راديو، أن الجمعية وضعت جميع مواردها رهن إشارة المسؤولين الحكوميين لا على الصعيد الوطني أو الجهوي للتدخل في المناطق المنكوبة.
وصرح السملالي: “درنا اجتماع باش وضعنا جميع الموارد ديالنا سوى التقنية أو البشرية اللي كتواكب الضحايا من الناحية النفسانية رهن إشارة المسؤولين الحكوميين لا على الصعيد الوطني أو الجهوي، اليوم تم المناداة علينا فمدينة مراكش لأن جهة مراكش والحوز هي المنكوبة، التدخل ديال القطاع الخاص بدا كان التكفل ببعض الحالالت اللي تعالجت ومشات فحالة حسنة، توضعات خلية ديال الطب النفساني للمصابين كتخدم 24 ساعة واليوم كاين موارد بشرية شبه طبية اللي مشات كتعطي يد المساعدة لمراكز تحاقن الدم لأنه كيان اكتظاظ كبير فالمراكز”.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة: “هاد النوع ديال الطوارئ الأولويات اللي كتكون فيها للجروح المتفاوتة على صعيد الدماغ، العظام والأمعاء واللي فغالب الوقت كتطلب وسائل مادية وبشرية اللي قد ما كانت بيد المريض قد ما العلاج كيكون أوفر، كاين جانب أخر هو الجانب النفساني والرعب اللي عاشوه المغاربة خلال اليوم الأول وأدى لواحد الاضطراب نفساني عند عدد كبير من المغاربة اللي بقى فالذهن ديالهم الزلالزل اللي عطاو كوارث داخل المغرب أو خارجه”.
مشيرا إلى هشاشة البنية التحتية في المنطقة: “بالإضافة للجانب اللوجيستيكي لأن الزلزال ضرب فواحد المناطق ذات بنية تحتية هشة ومن الممكن أنه يسبب للمصابين أمراض تعفنية لهذا خاص تكون واخد الرعاية شاملة باش نخففو من الأثار ديال هاد الكارثة”.
وعن التأثر النفسي لدى جميع المغاربة بعد الزلزال، أكد السملالي: “كاين رعب كبير، خاص المواطنين يلتزمو بالهدوء وميتسرعوش فأخذ القرارات خاصة فحالات الازدحام لأنه أغلب الحالات اللي جاونا ناتجة على حالات الاكتظاظ اللي كانو فمهرجانات، وفمثل هاد الحالات خاص تعطى الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة، والهدوء هو الضامن الأول للحماية ديال المواطنين، نتمناو أن الأرقام اللي وصلتنا متزيدش تتكاثر كاين دابا سيطرة على الحالة إيلا بقات فالمستوى اللي وصلنا ليه الأن”.
