ويجدان بنوا (صحافية متدربة)
جدد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، تضامنه مع أحد أساتذة التعليم الثانوي في إقليم ورزازات، والذي تعرض، مطلع الشهر الماضي، لاعتداء شنيع بـ”الماء القاطع” من قبل شخصين مجهولين كانا على متن دراجة نارية.
وطالب المكتب، في بلاغ له، بـ”ضمان حق الأستاذ في العلاج والرعاية الطبية الكافية والكاملة”، مناشدا الجهات الأمنية والقضائية بـ”الإسراع في إجراءات البحث والكشف عن هويات المجرمين، اللذين لازالا حرّين طليقين”، محذرة من “إقدام أي جهة علي طي الملف أو طمسه”.
وكان الأستاذ عبد الحكيم حلاوة، البالغ من العمر 52 سنة، والذي يشتغل مدرسا للغة العربية في ثانوية المجد في ورزازات، تعرض، في الثالث من يناير الماضي، إلى اعتداء، حيث تم قذفه بماء حامضي مركز (الماء القاطع)، ما تسبب له في جروح من الدرجة الثالثة والثانية بالرأس والوجه والعينين وأماكن متفرقة من جسده.