• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 22 يونيو 2023 على الساعة 14:33

الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. نفاق “البوليساريو” وانتكاسة “بايزان”

الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. نفاق “البوليساريو” وانتكاسة “بايزان”

قال المحلل الأمريكي، كالفن دارك، إن الحكم الصادر عن محكمة تاراسكون الفرنسية ضد محاولة الكونفدرالية الفلاحية “Confédération Paysanne” الطعن في الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يمثل انتكاسة إضافية تكشف “ذروة نفاق “البوليساريو” وداعميها.

وأوضح دارك أن “هذا القرار يجدد تأكيد مدى أهمية الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي في تقوية المبادلات التجارية التي يستفيد منها الملايين من الأشخاص في القارتين”، مضيفا أن القرار يعد “انتصارا لأولئك الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية للمغرب والذين يستحقون فرص التنمية الاقتصادية والوظائف والوصول إلى الأسواق”.

وأبرز الخبير في العلاقات الدولية أن “المناورات القانونية الأخيرة للكونفدرالية الفلاحية لا تسعى فقط إلى عرقلة نمو المبادلات التجارية والازدهار الاقتصادي، بل إنها تمثل ذروة النفاق”.

وأضاف أن هذه الهيئة “تستخدم حيل البوليساريو ذاتها من خلال ادعاء الدفاع عن أولئك الذين يعيشون في الأقاليم الجنوبية للمغرب، والواقع أنها تقف عقبة أمام التمكين الاقتصادي الذي يحق لهؤلاء السكان”.

وخلص رئيس مركز الأبحاث “آر سي كوميونيكيشنز” إلى التأكيد على أن الحكم الذي أصدرته المحكمة “يفضح هذا الترافع المزعوم الذي لا يعدو أن يكون مجرد نفاق محض”.

 

الشرعية

في السياق نفسه، أكد الخبير القانوني الإيطالي، إنريكو فيلانوفا، أن الحكم القضائي بإدانة كونفدرالية “بايزان”، يؤكد شرعية تصرفات المغرب في أقاليمه الجنوبية.

وأشار المحامي الإيطالي إلى أن قرار القضاء الفرنسي يجدد التأكيد على امتثال اتفاقية التبادل الحر لمبادئ القانون الدولي، من حيث تثمين الموارد الطبيعية للمغرب.

وبحسب الخبير القانوني، فإن محكمة تاراسكون شددت على عدم شرعية هذه النقابة المرتبطة بأوساط معادية للمغرب، وبالتالي عدم مقبولية طلبها، لافتا إلى “الطابع السياسي والاستغلالي البحت” للتحرك الذي روجت له كونفدرالية “بايزان”، التي لم تكن تسعى للتأكيد على ما يسمى بالحقوق، ولكن لمجرد استغلال الجدل المصطنع الذي أثارته “البوليساريو”.

من جهة أخرى، أشاد فيلانوفا بمظاهر التقدم الموصولة المحرزة من طرف المغرب، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على صعيد حقوق الإنسان وتنمية الموارد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة، منوها بالتزام المغرب وانفتاحه الدائم، وهو ما تشهد عليه مختلف الإصلاحات التي يشرف عليها جلالة الملك.

وكانت محكمة تاراسكون قد أصدرت، أول أمس الثلاثاء، حكما أجهض مناورات قضائية للنقابة الفلاحية التي كانت تروم منع شركة فرنسية متخصصة في تسويق الفواكه والخضروات من المغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، من توزيع منتجاتها.

وعملت هذه المنظمة النقابية الفرنسية، المدعومة من قبل “البوليساريو” وعرابيه في فرنسا، على المضايقة القضائية للاتفاقية الزراعية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

 

الشراكة الاستراتيجية
وقال الخبير الإسباني في الجغرافيا السياسية خافيير فرنانديز أريباس، اليوم الخميس، إن قرار المحكمة يعزز “الشراكة الاستراتيجية القوية تماما”، ويلحق انتكاسة “قاسية” بجبهة “البوليساريو” ومواليها.

وأشار الخبير الإسباني إلى أنه بعد رفض محكمة الاستئناف بلندن الإجراء الذي اتخذته المنظمة غير الحكومية المؤيدة للانفصال ضد اتفاقية التجارة بين المغرب والمملكة المتحدة، جدد هذا القرار القضائي الجديد “الانتصارات” لفائدة مصالح المملكة.

وأكد المتخصص في الشؤون المغاربية أن القرار الصادر عن محكمة تاراسكون “يؤكد فقط حقيقة راسخة، تتعلق بوجاهة موقف المغرب، وموثوقية خطواته، ومتانة شراكته مع المؤسسات الأوروبية”.

وخلص أريباس إلى القول إنه “على الرغم الضغوط الممارسة من طرف وسائل الإعلام بسبب المصالح الاقتصادية والتجارية، فإن القرارات المستقلة لمحكمتي لندن وتاراسكون هي خبر سار للمغرب، الذي يواصل العمل من أجل تنمية أقاليمه الجنوبية، وللاتحاد الأوروبي الذي دعا إلى مزيد من الحماية لعلاقات التعاون مع شريك موثوق به مثل المغرب”.

وأصدرت محكمة تاراسكون، الثلاثاء، حكما أجهض مناورات قضائية للنقابة الفلاحية التي كانت تروم منع شركة فرنسية متخصصة في تسويق الفواكه والخضروات من المغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، من توزيع منتجاتها.

وعملت هذه المنظمة النقابية الفرنسية، المدعومة من قبل “البوليساريو” وعرابيه في فرنسا، على المضايقة القضائية للاتفاقية الزراعية المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.