• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 04 يناير 2022 على الساعة 19:00

“الاتحاد” يرد على هجوم ابن كيران على لشكر: داك السيد طايح على راسو!

“الاتحاد” يرد على هجوم ابن كيران على لشكر: داك السيد طايح على راسو!

رد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر افتتاحية نشرت على جريدة الحزب، على الهجوم الذي شنه رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، على كاتبه الأول إدريس لشكر.

وتساءلت الافتتاحية المطولة “من يعتقد يقينا بأنه ألقي به من الطابق السابع عشر، ثم سيلقى به في الانتخابات القادمة من الطابق الـ55، وبعدها سيحمل إلى أبوظبي ليلقى به من برج خليفة في ثالث انتخابات قادمة.. فقط ليصف هزيمته الانتخابية، هل هذا الرجل يمكن أن يؤخذ على محمل الجد عندما يتكلم في السياسة وفي العقيدة وفي الدولة وفي الجدل التاريخي؟”.

واعتبر المصدر ذاته أن “الحكمة الشعبية اقتضت أن يصفه المغاربة بـ«السيد طايح على راسو…». كناية عن الدوخة، والحمق وانعدام ملكة التمييز، ذلك المشترك البشري الموزع بعدل بين البشر!”.

ورفض الاتحاد الاشتراكي تشبيه ابن كيران البيجيدي بحزب “الوردة”، في مساره السياسي والانتخابي، معتبرا ذلك “افتراء ما بعده افتراء، لأن المقارنة لا تستقيم مع وجود الفارق، لأن الهوة بين الحزبين لا تقاس، لا بالوظيفة التاريخية ولا بظروف النشأة ولا بمسار المحنة وتشعب المآسي التي كان الاتحاد قد عاشها نيابة عن الأمة ونيابة عن التاريخ، ونيابة عن الطبقات كلها، بالرغم من انحيازه الواضح للقوات الشعبية”.

وأشارت الافتتاحية إلى أن ابن كيران “ذكر الاتحاد الاشتراكي وكاتبه الأول بتعالي المغرورين، ونعته بأوصاف لا تستعمل بتاتا في القاموس السياسي المغربي، الشيء الذي زاده غربة عن قيم هذا الحقل الوطني وزاده عزلة على العزلة التي تلت سقوطه من الطابق السابع عشر… على حد توصيفه هو شخصيا…”.

وقفت الافتتاحية عند وصف ابن كيران، لشكر، بأنه “غدار وبلطجي”، موضحة أن أمين عام البيجيدي نعت الكاتب الأولبنعوت قدحية وبعبارات نابية، يندى لها الجبين، وهو يراوح نفسه الغاضبة من صفعة تلقاها على صدغه بدون حساب. ولعل الغرور المبالغ فيه كان قد سوغ له بأنه هو الذي يتحكم في قوانين الحقل السياسي الوطني ويمكنه أن يدخل من يشاء في حكومته ويخرج من يشاء”.

وجاء في افتتاحية “الاتحاد الاشتراكي”: “ما لا يعرفه، والاتحاديون يتهيأون لمؤتمرهم الحادي عشر، هو أنهم كلما هوجم واحد منهم من طرف خصم لهم وللمغاربة، إلا كان ذلك سببا كافيا ليلتفوا حوله، وكان ذلك سببا ليزيد إيمانهم بأن من يزعج منهم الخصم والعدو اللدود، هو الذي ينوب عنهم ويتماهوا معه في السراء والضراء وحين البأس”.

وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية شن هجوما على إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، واصف إياه بـ”الغدار”.

واعتبر ابن كيران، في لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين لحزبه،، اليوم السبت (1 يناير)، أن لشكر “مسح بحزبه الأرض، وتسول منصبا وزاريا ولم يجده”.

وقال ابن كيران: “هل ترون حزبا يقارننا الناس به.. أين وصل؟ حتى أصبح هناك بلطجي يفعل به ما يشاء ويبهدله ويمسح به الأرض ويتسول منصبا وزاريا ولا يجده؟”.

وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية متحدثا عن لشكر: “جاء عندي وكنت أريد أن أمنح حزبه ثلاثة مقاعد وزارية، ولكن هناك من لوح له بمنفعة مع جهة مدعومة أو هكذا تخيل، فذهب وغدرني..”، قبل أن يسترسل: “هاداك غدار، شحال كيجبدني ولكن ما كنبغيش نرد عليه، كنتسنى ملي تجي الفرصة باش نتفاسر أنا وياه، وماشي بعيد تكون جات اليوم، هاداك غدار وشتيمة فحق داك الحزب بديك المكانة الكبيرة فالمغرب، اللي كنا كلنا فواحد الوقت كنتشرفو بالانتساب إلى شبيبته”.

إقرأ أيضا: ابن كيران: لشكر غدار وبلطجي… وشتيمة في حق “الاتحاد الاشتراكي”