فرح الباز
يبدو أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فضل أن يكون آخر من يثمن الرسالة الملكية، التي جاءت في إطار إحياء الذكرى الخمسينية لاختطاف المهدي بنبركة، إذا فضلت قيادة الحزب الانتظار إلى أن يعقد اجتماع المكتب السياسي أمس الاثنين (2 نونبر)، لتصدر بعده بلاغا تعبر فيه عن “تثمينها” للرسالة الملكية.
ويرجح مراقبون أن تأخر حزب الاتحاد الاشتراكي في التفاعل مع الرسالة الملكية، سببه أن هذه الأخيرة تم توجيهها إلى المشاركين في النشاط الذي نظمه عبد الرحمان اليوسفي، أحد القادة التاريخيين للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والوزير الأول في حكومة التناوب التوافقي، حول الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة، يوم الجمعة الماضي (30 أكتوبر)، دونا عن المشاركين في النشاط الذي نظمه إدريس لشكر، يوم الخميس الماضي (29 أكتوبر).
الرسالة الملكية لم تتم الإشارة إليها في جريدة الحزب.