كاينة واحد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في كل مرة خاصهم ضروري يفرجونا في الكلاخ ديالهم واللي كيسموه “عمق”، ووقتما كانت شي حاجة مفيدة للبلاد خاصهم يلقاوه منين يعيبوها.
هادو معروفين وماشي عاد غادي يبانو، هما صحاب المقولة الشهيرة “كون غير خلاها لبوصوفة”، المهم هما ديما “إنا عكسنا”، وهازين شعار “مالك مزغب”.
الانتقادات الخاوية
المجموعة اللي كتخرج ديما فهاد المناسبات، ما لقات البارح، الخميس (7 نونبر)، ما تقول على حضور إيفانكا ترامب بنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسيدي قاسم، واللقاء ديالها بعدد من الفلاحات المغربيات في أراضي الزيتون، وملي كل شي داز مزيان، شدو واحد الصورة كتبان فيها فلاحة كتبوس يد إيفانكا ورجعو منها قصة وشبعو في السيدة انتقادات.
هاد الصورة اللي ما عجباتهمش، جات في الوقت ديال استقبال إيفانكا فسيدي قاسم، من بعد ما عنقات العيالات اللي استقبلوها وحدة وحدة، وباست كل واحدة منهم، في حركة اللي عادة الأمريكيين ما كيديروهاش، وما داخلاش فالثقافة ديالهم، ولكن مع ذلك، بنت رئيس الدولة العظمى مريكان، تواضعت وعنقات هاد العيالات كاملين، واللي وحدة فيهم، باست يد ايفانكا، وهاد العادة معروفة فعدد كبير من القبائل المغربية واللي كيعبرو بيها على الحب والاحترام والتقدير ديالهم للضيف.
علاقة إيفانكا بالموضوع
صحاب “مالك مزغب” فاتو الموضوع كامل، ومشاو غير لديك البوسة، وبداو كيشلضو فيها، وكل فيهم كيتفلسف كيف بغا، ولكن قصور عقلهم، ما خلاهمش يسولو شنو جات دير إيفانكا ترامب، ولا حتى شنو علاقتها بهاد العيالات؟.
داك شي اللي وقع البارح، هو يوم تاريخي عند المغاربة، وخاصة النساء، حيت من يامات الاستعمار المرا كانت ممنوعة من حقها في الأراضي السلالية واللي كتسمى “الجموع”، ولكن هاد العام، القانون تبدل ورجعو المغربيات اللي عندهم الحق فهاد الأراضي يقدرو يورثو فيهم، وهاد شي جا بفضل هاد العيالات اللي ناضلو سنوات طويلة باش يتغير هاد القانون، دابا شنو علاقة إيفانكا بالموضوع؟.
إيفانكا جات باعتبارها رئيسة لـ”مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” التابعة للحكومة الأميركية، واللي الهدف ديالها مساعدة 50 مليون امرأة في الدول النامية، وابنة الرئيس الأمريكي اختارت المغرب بحكم العلاقات القوية ديالها مع السفيرة المغربية فواشنطن لالة جمانة، يعني هاد العمل الكبير اللي تدار من أجل النهوض بالمرأة، صحاب “مالك مزغب” ما بان ليهم فيه والو، وهما مشكلتهم غير مع البوسة!
عيشة بوركيبة
نرجعو للسيدة اللي باست ايفانكا، هاديك السيدة هي عيشة بوركيبة، عندها 59 عام، وعندها 4 ديال الولاد، وشرات مؤخرا جوج أراضي كدير فيهم الزيتون، وشرات جوج بقرات وبغات دير تعاونية نسوية تخدم فيها عيالات الدوار، وفاش شافت ايفانكا رحبات بيها وعنقاتها وباستها، وبقات ايفانكا معاها وشادة ليها يديها في مشهد دار على المواقع العالمية، وأشاد بيه الرئيس الأمريكي براسو.
دابا هاد الناس، شنو كانوا كيتسناو؟ إيفانكا ترامب تهرب يديها ولا تسالم معاهم من بعيد باش يقولو عليها متكبرة وما رضاتش بالفلاحات؟
مواقف مماثلة
هاد القضية ديال البوسان ديال اليدين، حول العالم ما فيهاش نقاش، وكاينة عند بعض رجال الدين اللي كيبقاو يحللو ويحرمو، وكيقولو هاد التقبيل دايز غير للفقهاء ورجال العلم، باش يبقاو الناس يبوسو ليهم يديهم غير هما، غير هو قبل عامين، كانو مواقف مشابهة وصحاب الفايس بوك صقفو عليهم، وفرحو بيهم وما قالو لا عبودية لا والو، ولكن حيث الموقف فيه أجنبية داك شي علاش. كيفاش؟
الموقف الأول كان ديال المغنية البريطانية أديل، فاش باست يد واحد المعجبة ديالها دايرة الحجاب، وصحاب السوشل ميديا نشرو ديك الصورة وما خلاو ما تغزلو بيها.
والموقف الثاني، كان ديال الفنانة الأسترالية نيكول كيدمان، فاش باست يد الفنانة الفرنسية إيزابيل أوبير، وبداو صحاب السوشل ميديا كينشرو الصورة وكيتغزلو فيها حتى هي.
ولكن حيث دابا القضية فيها مغربية، وهاد صحاب “مالك مزغب” كيحسو بعقدة نقص من الأجنبي خاصهم ضروري يديرو من الحبة قبة، ويديرو باختصار “الإصبع يشير إلى الاتفاقية والأحمق ينظر إلى قبلة عيشة لابنة ترامب”.
