• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 فبراير 2016 على الساعة 14:00

الأقلية اتهمت كاتبه بالعمالة للمغرب والأغلبية اتفقت معه.. زوبعة مقال “ضمنا إليك أيها الملك”

الأقلية اتهمت كاتبه بالعمالة للمغرب والأغلبية اتفقت معه.. زوبعة مقال “ضمنا إليك أيها الملك”

roi

فرح الباز
جاء معظم التعليقات على المقال المعنوان بـ”ضمنا إليك أيها الملك”، المنشور في جريدة “الخبر” الجزائرية، والذي يشيد بإنجازات المغرب على المستوى الاقتصادي والسياسي، متوافقة مع التوجه العام للكاتب.
المقال، الذي نشر يوم الخميس الماضي (10 فبراير)، حقق حوالي 30 ألف قراءة على الموقع الإلكتروني للصحيفة الجزائرية، وحاز على أكثر من 3500 إعجاب على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
ورغم وجود تعليقات تنتقد أسلوب الكاتب سعيد بوعقبة، وتتهمه بالعمالة للمغرب، وتعليقات أخرى عارضت موقف الكاتب، إلا أن معظم التعليقات صب في الاتجاه نفسه الذي سار فيه صاحب المقال، منتقدا تضييع الجزائر فرصا كانت ستجعلها في المرتبة نفسها إلى جانب المغرب.
واعتبر أحد المعلقين على المقال أن “الرداءة” قضت على كل شيء في الجزائر، فجعلت مجال المقارنة بينه وبين المغرب مستحيلا في جميع المستويات، مذكرا بأن “الجزائر مرت بتجارب وفرص متنوعة قبل جميع الدول العربية، “ولكن لا درس تعلمنا منه فلا الانفتاح السياسي نفعنا ولا الزمن ولا الثروة المالية صنعت لنا اقتصادا قويا”، يكتب صاحب التعليق.
ويضيف معلق آخر أنه “يزور المغرب ويرى فيه ما لا يراه كل من ينكر ما جاء في المقال، فالحقيقة تقال لقد تجاوزنا قطار المغرب بسرعة البرق ونحن نيام، نحن نتكلم والمغرب يعمل، اقتصاد متنوع، وبلد يسير نحو الأحسن بخطى ثابتة، فأرجوكم يا أبناء وطني الحبيب الجزائر، آن الأوان لقول الحقيقة، إننا نسير نحو الخلف”.
واختار معلق آخر أن يصوغ تعليقه انطلاقا من عنوان المقال، فكتب “في 2017 سيكون المغرب أكبر من أن يضم إليه أمثالنا وسوف نطلب من نظام الصومال أو الزولو وحكمها الراشد أن تضمنا إليها لنا الله”.
وورد في تعقيب آخر على عمود الكاتب سعيد بوعقبة أن “ما يحدث في الجزائر ليس له توصيف إلا الخيانة العظمى من أبنائها أنفسهم، خمسون سنة من الاستقلال ولم نستطع أن نحل مسألة من يحكم من؟ الجزائر تخلفت وستتخلف أكثر فقد وهبها الله ملايير الدولارات لو أحسنوا استغلالها لصعدنا إلى القمر، كل الأمم تتقدم إلا الجزائر، فهم يقودونها إلى حتفها يوما بعد يوم، مسكينة هي الجزائر رغم ما فيك من خيرات أفقروك وأهانوك بين الأمم ورغم شساعتك فقد ضقت بنا ونحن كمشة من الغاشي الراشي، لا بنينا مجتمعا ولا شيدنا مدننا ولا أقمنا حضارة”.
وتساءل أحد المعلقين: “لماذا حكام الجزائر لا يتأثرون عندما يقرؤون مقالتك الصادمة لحقيقة الوضع التعيس الذي وصلته الجزائر مقارنة بالأمم التي ليس لديها ربع مقدراتنا سواء الطبيعية أو البشرية، لكن ما عساك أن تفعل، وقل اللهم إني قد بلغت”.
وحملت العديد من التعليقات مسؤولية “تدني الأوضاع” الاقتصادية والسياسية التي تعيشها الجارة الجزائر إلى الممسكين بزمام الحكم في هذا البلد. ومن بين هذه التعليقات واحد اعتبر أن الفرق بين المغرب والجزائر يكمن في كون المغاربة “يطمحون إلى بناء دولة عصرية متطورة اعتمادا على الأساليب العلمية والتجارب العالمية بالرغم من الإمكانيات المحدودة للمملكة، بينما المسؤول عندنا لما يستولي على الحكم، بالطرق التي لا داعي لذكرها لأننا نعيها جيدا، يستعمل كل إمكانياته وخبراته للبقاء فيه ويعمل على إقصاء كل منافس محتمل”.
تعليق آخر صب في الاتجاه نفسه يقول إن “الجزائر مسكينة وسبب بلائها حكامها ونخبها الخبزسيت والشياتين والخائفين من أن تقطع الأرزاق ونسوا بأن الأرزاق من عند الله”.