فرح الباز
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مخاطبا زعماء أحزاب التحالف الحكومي، إن من “يشتغل في السياسة عليه أن يكون مستعدا دائما لتلقي الضربات”، مؤكدا على أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها رغم كل العراقيل.
ودعا ابن كيران، خلال اللقاء الدراسي حول مشروع قانون مالية 2016، الذي نظمته فرق الأغلبية في مجلسي النواب والمستشارين، أمس الاثنين (26 أكتوبر)، زعماء الأغلبية إلى تجاوز “هذه الضربات والحفاظ على لحمة الجسد السياسي”، مشيرا إلى أن السنوات الأربعة الماضية من عمر الحكومة مرت في سلام، وهذا ما يدعو حسب ابن كيران إلى الفخر والاعتزاز”.
وهذا ما أكده أيضا امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بقوله إن “ما يمكن التأكيد عليه اليوم هو أن هذه التجربة ناجحة ومستمرة في أداء مهامها”، مبرزا أن “أطراف التحالف الحكومي منسجمة في عملها وقادرة على الاستمرار خلال الفترة المتبقية من ولايتها بكل ثبات”.
ومن جهته، أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على “ضرورة استمرار هذه التجربة وأن تواصل تحقيق آمال المواطنين”، مشيرا إلى أن “هذه الحكومة استطاعت أن تفتح عدد من الملفات وتعالج عدد من الإشكالات الكبرى التي كانت متراكمة منذ سنوات”.
أما أنيس بيرو، الوزير المكلف بمغاربة الخارج، الذي تحدث خلال اللقاء باسم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فأشار إلى أنه “من الطبيعي أن يواجه العمل السياسي بعض الصعوبات والعراقيل”، معتبرا أن هذا الأمر “ليس السلبي دائما، بل بالعكس، لأنه قد يمنح الكيان السياسي قوة أكثر وفاعلية أكبر ونفسا جديدا في العمل”.