• إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد
  • مندوبية الصحة تطمئن بشأن “انتشار داء السل” في تنغير: الوضع تحت السيطرة
  • المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. ميد راديو في قلب الحدث
  • لتقوية شبكة نقل الكهرباء ما بين 2025 و2030.. الحكومة ترصد 27 مليار درهم
عاجل
الخميس 24 مايو 2018 على الساعة 22:35

الأستاذ المقطوع والمشاغبة مولات الطباشير.. تفاصيل القصة

الأستاذ المقطوع والمشاغبة مولات الطباشير.. تفاصيل القصة

محمد المبارك

قصة “الأستاذ المقطوع و”المشاغبة مولات الطباشير” بدأت باستفزاز واعتداء داخل قسم في الثانوية الإعدادية الإمام مالك في مدينة خريبكة، وتم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهت أطوارها بصلح أمام المحكمة.

بدات أطوار القصة نهار السبت اللي فات (19 ماي)، فاش نشرات مجموعة من الفايسبوكيين فيديو فيه أستاذ كيضرب تلميذة بطريقة عنيفة داخل القاعة.
هنا كلشي تعاطف مع التلميذة، وطالب بأقصى العقوبات في حق الأستاذ المعتدي، اللي قالوت في البداية باللي سكران، ليتم القبض عليه في نفس اليوم.
بعد يوم على الواقعة، خرجات العديد من المعطيات الجديدة، منها أن التلميذة استفزت الأستاذ وضرباتو ثلاث مرات بالطباشير، وباللي الأستاذ فقد الأعصاب ديالو وضربها بديك الطريقة.
وهنا الآراء غادي تقسم، وغادي يبانو متعاطفين مع الأستاذ، اللي قالوا باللي التلميذة هي اللي بدات، وأن أي واحد إذا شاف راسو غادي يرجع سخرية قدام التلاميذ ديالو غادي يدير داك الفعل. وهنا ردات عليهم المجموعة الأخرى، وقالوا باللي العنف ما عندو حتى مبرر، والأستاذ عندو وسائل تربوية وحتى قانونية يقدر يستعملها ولكن ما يضربش التلميذة.
ومن جهة أخرى، كان كلام البنت اللي كان نقيض ديال هاد الشي، واللي نفات أنها تكون ضرباتو بالطباشير، وباللي هي مظلومة وأنها غادي تابعو قضائيا.
استمرت القضية، وتلاميذ الأستاذ دارو وقفة احتجاجية أمام المؤسسة والمحكمة وبيت الضحية.
ودخل بعض الأساتذة في الخط، وهددوا بالإضراب في حالة تم سجن الأستاذ.
أما التلميذة فزارتها لجنة من وزارة التربية والتعليم بغرض التحقيق، في وقت الأستاذ بقى تحت الحراسة النظرية في انتظار المحاكمة.
اليوم الخميس (24 ماي)، وفي أول جلسة، قررت المحكمة الابتدائية في مدينة خريبكة تمتيع الأستاذ بالسراح المؤقت، بعدما تقدمت التلميذة المعنّفة ووالدها بالتنازل عن متابعة الأستاذ البالغ من العمر 59 سنة.
هنا خرجت مجموعة من رواد مواقع التواصل كتقول باللي التصالح ما كانش ودي، وإنما مقابل مبلغ مادي كبير.