محمد المبارك
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيحاولو يعطيو صورة مثالية على أنفسهم فالفايس، بعيدة كل البعد عن الواقع ديالهم. جواد الأنصاري واحد من الناس اللي ما عندهمش فرق بين الواقع والمواقع، محب للسخرية والتهكم، وروح الدعابة لا تفارق البهجاوي أينما حل وتكونيكطا. الناقد السوليمائي والناشط الجمعوي في أوقات الفراغ واحد من أشهر المؤثرين الفايسبوكيين المغاربة وأقدمهم.
جواد الأنصاري شاب ثلاثيني من مواليد مدينة مراكش، وبالضبط سيدي الزوين. بالنسبة للمستوى الدراسي ما تجاوزش الابتدائي، ومن بعد خرج جواد للحياة البطالة وبعض البريكولات. ومن النقط المهمة اللي أثرت في جواد هي كثرة النزاعات في الشارع اللي سببات ليه سوابق عدلية ودخول إلى السجن مرات.
جواد واحد الإنسان ما عندو حتى طموح ولا هدف، وخدام فإنترنت حيث معكاز، ولا حياة ولا نظام متبع، وكيخدم وقتما وكحات القضية وما بقا عندو حتى ريال.
أما افتراضيا، فجواد كان من هواة “بال تاولك” ، ومنتديات ستار تايمز ، تما بدا أول ما سماهم بالنقايم على منتدى “التوحيد”، وكان كيتعتبر ضد الملحدين المغاربة.
في 2009 غتدي يدخل لعالم الفايس بوك، وغادي يبقى يكتب بالدراجة اللي كانت قليلة فداك الوقت. وكيف قلنا من قبل، جواد كان يحب النزاعات خذا ديك النزعة وجابها الفايس، وبدا ينتقد ويسخر من الناس، اللي هوما أكثر شهرة منو. ومن خلال الردود ديالهم عليه، بدات شهرة جواد الأنصاري على الفايس بوك، خاصة أنه كان من المبدعين ديال “ترولات”، اللي كانت دائما محط سخرية.
جواد تسبب لأشخاص فالعديد من المشاكل، وكاين اللي حيد الفايس بالسبب ديالو، وكاين اللي هددو بالمتابعة القضائية لدرجة أن جواد اضطر يمشي يتسامح معاه فعين المكان، بحكم أن جواد شاف راسو تعدا عليه. باختصار جواد هو “الناقمة” ديال الفايس، وأقوى حادثة وقعات هي نهار دخل في صراع كلاشات مع واحد من كبار المؤثرين الفايسبوكيين، وبقى تابعو حتى حط ليه صورتو عريان، وسبب ليه إحراج أمام الشارع الفايسبوكي وخلاه يهددو هو أيضا بمتابعة قضائية.
وللإشارة فإن جواد من خلال تجربته الفايسبوكية خدم في وحدة من الجرائد الإلكترونية اللي عجباتها الطريقة ديالو، ولكن العكز ديالو ما خلاهش يطول معاهم وتوقف عن هذا النشاط.
هادي بعض إبداعات جواد الأنصاري.
