طارق باشلام
الرئيس التركي ما عندو زهر، فوسط الحملة الانتخابية طاحت القيمة ديال الليرة التركية والاقتصاد التركي كيعاني. كيفاش؟
تسارع تدهور الليرة التركية مقابل الدولار منذ يوم أمس الأربعاء (23 ماي)، في أسوأ توقيت للرئيس أردوغان في الحملة لانتخابات يونيو المقبل، التي قد يُشكل فيها تراجع الاقتصاد عاملا حاسما في خيار الناخبين، وسط تضخم يفوق 10 في المائة، فيما خسرت العملة الوطنية التركية أكثر من 36 في المائة من قيمتها مقابل الدولار.
وتحدث أردوغان عن ضغوط اقتصادية على بلاده واصفاً إياها بـ”المؤامرة”، كما خطط لإحكام سيطرته على السياسة النقدية للبلاد بعد الانتخابات.
من جانبها، تحركت بورصة إسطنبول وأعلنت عن تحويل جميع العملات الأجنبية الزائدة عن احتياجاتها على المدى القصير إلى الليرة التركية كإجراء احتياطي.
ومع هبوط الليرة، يحذر الخبراء الاقتصاديون التركيون منذ أشهر من مخاطر حصول “فورة اقتصادية” بسبب التضخم المتسارع والعجز الكبير في الحسابات الجارية رغم نمو اقتصادي متين.