• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 13 أكتوبر 2023 على الساعة 18:00

افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان.. دلالات الأسرة في الخطاب الملكي

افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان.. دلالات الأسرة في الخطاب الملكي

حمل الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشر، اليوم الجمعة (13 أكتوبر)، بين طياته رسائلا ودلالات تؤكد القناعة الراسخة لتعديل مدونة الأسرة.
وأكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي، على أن “الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع”، مشيرا إلى أن المجتمع “لن يكون صالحا إلا بصلاحها وتوازنها”.

الأسرة في الخطاب الملكي

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال المحامي والحقوقي، نوفل البعمري، إن “الخطاب الملكي ربط القيم الوطنية بالأسرة المغربية باعتبار أن هذه القيم الوطنية المغربية الأصيلة تقدس الأسرة والروابط العائلية”، موضحا أن “جلالة الملك جعل من الأسرة المغربية بكل ما تمثله من قيم اجتماعية لبنة أساسية في بناء المجتمع المغربي”.
وأبرز البعمري، أن “الخطاب الملكي في نفس الإطار اعتبر أن إصلاح مدونة الأسرة يجب أن ينتج الإصلاح الحالي نحو حماية الأسرة والحرص على توفير أسباب تماسكها اعتبارا لكون أي تفكك للأسرة سيؤدي حسب ذات الخطاب إلى أن يفقد المجتمع تماسكه”.
مراجعة المدونة
وأكد الحقوقي، على أن “الخطاب الملكي كان حريصا على توجيه النقاش الحالي الذي سينطلق حول مدونة الأسرة باستحضار معطى أساسي هو معطى ما تمثله الأسرة المغربية من قيمة وطنية وواحدة من ركائز بناء المجتمع المغربي خاصة وأن الخطاب عند ربطه الأسرة بباقي القيم الوطنية التي حركت المجتمع أثناء الزلزال لتجسيد التضامن المجتمعي من ضحاياه، هو تأكيد على كون الأسرة بالنسبة للملك ليست فقط مكون من مكونات المجتمع “المؤسساتية” بل هي جزء أساسي و أصيل من القيم الوطنية المشكلة للهوية الوطنية المغربية”.
وأضاف المتحدث، في السياق ذاته: “أي اجتهاد ستشهده مدونة الأسرة يجب أن يستحضر هذا المعطى الأساسي و يجب أن يتجه نحو تعزيز قوة وتماسك الأسرة في توجيه واضح لعمل اللجنة وللمتفاعلين معها باستحضار مصلحة الأسرة بكل مكوناتها سواء تعلق الأمر بالمرأة أو الرجل أو الطفل”.
هذا وخلص البعمري، إلى التأكيد على أن “المدونة ليست فئوية خاصة بفئة معينة بل هي موجهة للأسرة بكل ما تشكله من قيمة وطنية”.