وكالات
حدد القضاء البلجيكي يوم 29 مارس المقبل موعدا لجلسة جديدة للقضية التي يتابع فيها صلاح عبد السلام، المتهم بالضلوع في اعتداءات باريس والمتهم بمحاولة قتل ضباط شرطة في إطلاق نار في بروكسيل.
وتوقع مسؤولون أن تكون نهاية أبريل المقبل موعدا لإصدار القضاء البلجيكي الحكم، ما يعطي القضاة شهرا لاتخاذ قرار علما بأنه قد يصدر قبل ذلك الموعد.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس المحكمة الابتدائية لوك هينارت للصحافيين بعد الجلسة التي انعقدت بدون هيأة محلفين بالقول إنه “سيكون لدينا حكم في موعد غقصاه 29 أبريل”.
وتطالب النيابة الفدرالية بعقوبة السجن 20 عاما، وهي الأقصى، لكل من عبد السلام (28 عاما) الناجي الوحيد من الانتحاريين الذين نفذوا العملية الإرهابية، وشريكه سفيان عياري (24 عاما) في قضية إطلاق النار قبل نحو عامين، والذي أدى إلى اعتقالهما في العاصمة البلجيكية.
ويتابع عبد السلام وعياري في اتهامات متعلقة بالإرهاب، تتضمن القتل المتعمد وحيازة اسلحة محظورة في إطلاق النار في 15 مارس 2016 الذي أدى إلى إصابة ثلاثة رجال شرطة.
وكان عبد السلام (28 عاما) رفض الحضور إلى المحكمة في بروكسيل بعد أن اتهم القضاة في اليوم الأول للمحاكمة بأنهم “معادون للمسلمين”.