• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يوليو 2019 على الساعة 23:00

استهدفت مثقفين وإعلاميين.. اعتقالات بالجملة في مخيمات تندوف

استهدفت مثقفين وإعلاميين.. اعتقالات بالجملة في مخيمات تندوف

رباب الداه (العيون)

تشير إحصائيات أعدّتها جهات حقوقية أن إجمالي المفقودين في مخيمات تندوف بلغ 352 مفقود أغلبهم شباب مثقف ومكوّن.

ولعلّ أشهرهم قصة سالم بركة، الذي اغتيل في ظروف غامضة بسبب نشاطه الإعلامي، وظهوره في المحافل الدولية بعد أن بدأ يستوعب تلاعبات قيادة البوليساريو، وشرع في فضحهم في كل مرة اعتلى فيها منبرا إعلاميا في دول الخارج، مما شكل تهديدا لعبدة الكراسي فعملوا على تصفيته بدم بارد ولا يزال الفاعل طليقا لحدود الساعة.

فسالم بركة محمد مولود امريزيك، المزداد سنة 1947 في مدينة الطنطان، واصل دراسته بين تيزنيت ومراكش والدار البيضاء، وشارك في مظاهرات مارس في الدار البيضاء، وتم على إثرها طرده من الدراسة، ليقرر الهجرة للعمل في مصانع السيارات في فرنسا، وكان من أول العمال في المهجر الأوروبي الذين انضموا لحركة البوليساريو، وجرح في عملية بئر لحلو سنة 1977.

كما عمل كإعلامي في إذاعة البوليسايو، وتعرّض هو الآخر للاغتيال الشنيع بسبب مشاركته في عدة ملتقيات باسم البوليساريو، وخاصة في كوريا الجنوبية، وكان يتمتع بشعبية كبيرة على مستوى القاعدة في مخيمات تندوف، خاصة الشباب منهم، إضافة إلى مكانته وشغفه السياسي، السبب الذي كان وراء قتله في ظروف غامضة مخلّفا وراءه أرملة حامل.

عدة ضحايا قضوا نحبهم بسبب تكوينهم العلمي والسياسي، وكذلك شعبيتهم في أوساط المخيمات، كالملقب بالصيهب، وهو اعلي سالم ولد محمد يحظيه، كما هو الشأن بالنسبة إلى بونا ولد العالم، الذين قتلوا في ظروف غامضة، وأخرى تحت التعذيب المنهج وتارة بالرصاص كما حدث للشاب بوكرفة الحسين الملقب بالثوري.