أميمة لبيض
شهد المغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكورونا المسجلة بشكل يومي في البلاد، خاصة بين، أمس الأربعاء (15 أبريل)، واليوم الخميس (16 أبريل)، حيث تم تسجيل 259 حالة ليصبح إجمالي الحالات 2283.
وفي المقابل، تم خلال الأيام الماضية تسجيل تراجع نسبي في حالات الوفيات التي بلغ مجموعها 130 وفاة منذ بداية الوباء.
وقدمت البروفيسور أمال بورقية، أخصائية في أمراض الكلي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، مجموعة من التوضيحات، لسبب ارتفاع عدد الإصابات وتراجع عدد الوفيات.
وقالت بورقية: “إذا خدينا من وقت ظهور أول حالة إلى الآن ومقارنة مع الدول الأخرى حنا غادين وكنطلعو للذروة… وكاين ارتفاع فالحالات حيث كاين زيادة فالتحاليل المخبرية، وقد ما كنزيدو نديروهم قد ما كنزيدو كنتعرفو على الحالات”.
وتابعت البروفيسور: “كاين مشكل آخر لأسباب ارتفاع الحالات هو أته كاين بعض الناس اللي ما كيحتارموش الحجر الصحي وكيتصرفو بتهور… وتم كذلك مؤخرا تسجيل حالات في أماكن العمل”، مشدد على ضرورة اعتماد سبل الوقاية في هذه الأماكن.
وأكدت بورقية، في الاتصال أنه “كاين تراجع فالوفيات لعدة أسباب، ملي كان الفيروس مازال ما معروفش كانو الإجراءات الطبية اللي كتدار غير واضحة، ولما بدينا كنتعرفو كثر على المرض الإجراءات الطبية ولات كتتحسن يوم على يوم وكتطور لأنه مللي كنتعرفوا أكثر على المرض كنعرفو كيفاش نتعاملو”.
وأبرزت: “اليوم ولينا كنتكفلو بالحالات بطريقة أحسن من الأول وكاين تشخيص ديال الحالات قبل ما توصل للمراحل الخطيرة من المرض”.
وحسب البروفيسور بورقية، فإنه للخروج من هذه الفترة وللتغلب على الفيروس يجب على الجميع اتباع التعليمات واتخاذ التدابير الوقائية المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة.