• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 01 فبراير 2019 على الساعة 13:00

ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بإنفلونزا الخنازير.. المغاربة خايفين والوزارة تطمئن

ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بإنفلونزا الخنازير.. المغاربة خايفين والوزارة تطمئن

مع توالي انتشار الأنباء عن تسجيل حالات إصابة ووفاة جديدة بإنفلونزا الخنازير في المغرب، تتوالي الانتقادات والاتهامات الموجهة إلى وزارة الصحة، رغم إعلانها وضع خطة للرصد والتتبع والمراقبة.

انتقادات
وكتب مروان المحرزي العلوي تدوينة على حسابه على الفايس بوك، معلقا على انتشار الفيروس وما اعتبره “تعتيما” من طرف الوزارة، “هادي شهرين كانوا أخبار حول وفاة 3 ديال الرضع في الرباط بسبب شي لقاح جديد خاسر وحتى واحد ما هضر، حتى واحد ما استقال وحتى واحد ما تمت الإقالة ديالو في وزارة الصحة”.
وتابع: “هاد اليومين عوتاني كاين أخبار عن وفاة 5 ديال المواطنين بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير اللي لقاو ليه العلاج هادي سنوات، بينما الوزارة دايرة تعتيم على الموضوع كيف دارو تعتيم في قضية اللقاح وفي قضايا أخرى، وبدل ما يديرو التوعية والتحذير ويديرو طرق علاج متوفرة… فالوزارة خدامة بمقولة سبق الميم ترتاح … على ما يجي شي كلاش آخر ينسي المغاربة في انتشار هاد المرض”.
ودون محمد بنجدي على حسابه على الفايس بوك متسائلا: “لماذا تجاهلت وزارة الصحة أنفلونزا الخنازير؟ لماذا لم تصدر الوزارة أي بلاغ توضيحي للمغاربة… والاحتياطات التي سيقومون بها؟”.
وفي تدوينته كتب البرلماني السابق، عزيز الكرماط: “آش كتسنا وزارة الصحة باش دير بلاغ على أنفلونزا الخنازير؟ شنو خاص يديرو المغاربة، وما هي الاحتياطات الواجب فعلها! واتوما هضرو اناري مالكم ساكتين؟!!”.

تحركات الوزارة
ومن جهتها، كانت وزارة الصحة أعلنت، على لسان الوزير أنس الدكالي، أن “هناك عملية مراقبة للوضع الوبائي للإنفلونزا الموسمية، من خلال آليات تم إرساؤها منذ سنة 2004، وهي تتألف من منظومة لليقظة وآلية للترصد والتتبع وآلية للتواصل، فضلا عن شبكة تضم 375 مركزا صحيا عموميا موزعين على كافة العمالات والأقاليم، مهمتها رصد الفيروس لدى عينة من الأشخاص المصابين بمُتتالياتٍ للإنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي الحاد”.
كما أكد الوزير في تصريحات صحافية أن المغرب سيتوصل، اليوم الجمعة (1 فبراير)، بـ1000 علبة من “تاميفلو”، من بين 15000 علبة هي مجمل حاجته السنوية من هذا العلاج.
كما عقدت لجنة اليقظة لمواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير، التي تضم ممثلين عن مصالح وزارة الصحة ووزارة الداخلية ومسؤولين ترابيين، سلسلة اجتماعات من أجل الوقوف على مدى استعداد المصالح المختصة لرصد أي حالة مشتبه بإصابتها بهذا الفيروس القاتل.
ودعا الدكالي إلى مزيد من اليقظة والمسارعة إلى التلقيح، خاصة كبار السن والأطفال بين ستة أشهر وخمس سنوات والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ومن داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، والفشل الكلوي والجهاز التنفسي.