محمد المبارك
تقدمت سيدة، قبل أيام، بشكاية إلى وكيل الملك في الدار البيضاء، ضد رئيس المجلس العلمي السابق في المدينة ذاتها، رضوان بنشقرون، بسبب رفضه الاعتراف بجنينها، الذي كان ثمرة زواجهما الذي تم بـ”الفاتحة”.
وحسب ما روته المعنية، التي رفضت ذكر اسمها، في اتصال لموقع “كيفاش”، فإن القصة بدأت قبل أربع سنوات، حين تكلف رضوان بنشقرون، بناء على طلب عدد من المحسنين، بتخصيص مبلغ شهري لأداء تكاليف كراء السكن الذي تقطن به هي وابنتاها من زوجها الأول.
وتقول المتحدثة إنها في البداية كانت تزوره في مكتب جمعية يملكها في عين الشق في الدار البيضاء، وبعد فترة من الزمن، صار يأتي شخصيا ليقدم لها المبلغ إلى منزلها.
وبعد سنة، تضيف الزوجة المزعومة، قرر المحسنون شراء منزل لها بصفة نهائية، وأعطوا المبلغ للشيخ بنشقرون ليتولى المهمة، والذي، حسب قولها، رفض في البداية شراء المنزل، بعدما ما صارحها بحبه لها وبأنه يريد الزواج بها، وحسب روايتها دائما، فرضوان بنشقرون اكترى لها شقة في البداية، وتزوج بها بالفاتحة، وأقنعها أن زواج الفاتحة حلال وأن النية أبلغ من العمل، ثم قدم لها صداقا قدره 2000 درهم، وصار يزورها 3 مرات في الأسبوع، إلى أن اشترى لها شقة في المحمدية.
وبعد حياة زوجية طبيعية، دامت ثلاث سنوات، على حد روايتها، اكتشف قبل أشهر أنها حامل، موضحة: “تقبل الأمر في البداية، إلى أن علم أبناؤه بالحمل، فرفضوا أن يكون لهم أخ من زوجة ثانية”.
وتقول الزوجة المزعومة إن رضوان بنشقرون وأبناؤه طالبوها بإجهاض الجنين، الشيء الذي رفضته رفضا تاما، وطالبته بالاعتراف بالنسب، لأنها لا تملك عقد زواج قانوني، أو وثيقة تثبت ذلك، مضيفة: “قالي حيديه ولا نخليك بالجوع انت وياه”.
وأكدت المتحدثة أنها تملك أدلة بأن الجنين هو ابن رضوان بنشقرون، ومن بين هذه الأدلة شهود ورسائل نصية كانت تتوصل به من “الزوج”. وقالت :”أنا درت فيه الثقة حيث عالم دين وإمام وخطيب معروف بين الناس”.
وحاول موقع “كيفاش” ربط الاتصال أكثر من مرة بالشيخ رضوان بنشقرون، إلا أن هاتفه طل يرن دون مجيب.
