• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 15 مايو 2019 على الساعة 11:00

احتفل بعيده الـ18 أيام قبل مقتله وكان يحلم بأن يصير مقاولا.. قصة الشاب المغربي عزام الركراكي ضحية عملية الطعن في إيرلندا

احتفل بعيده الـ18 أيام قبل مقتله وكان يحلم بأن يصير مقاولا.. قصة الشاب المغربي عزام الركراكي ضحية عملية الطعن في إيرلندا

أميمة لبيض
لازال الحزن يخيم على حي هيل فيو غرووف، في داندروم، حيث كان يقطن عزام الركراي، الشاب المغربي الذي قتل، يوم الجمعة الماضي (10 أبريل)، على يد شخص اعترض سبيله في حديقة ضواحي مدينة دبلن.
الحادث الذي وصفه الإعلام بالمأساوي، وربطه البعض بـ”هجوم متطرف” جديد على المسلمين، أثار العديد من التساؤلات حول أسباب العنف الذي أصبح يسود العالم ويذهب ضحيته أشخاص أبرياء.

جمعة الغدر
عشية يوم الجمعة الماضي، كان عزام في طريقه لأداء صلاة المغرب في المسجد الذي دأب على الصلاة فيه رفقة أصدقائه، واعترض شاب سبيله، ووجه إليه طعنات على مستوى الصدر، ليتم فيما بعد نقله إلى المستشفى الذي سيلقى فيه حتفه، حسب ما أوردته وسائل إعلام إيرلندية.
وسلم المتسبب في مقتل الشاب الحامل للجنسية الإيرلندية، نفسه للشرطة مباشرة بعد الهجوم، فيما استبعدت السلطات الإيرلندية وجود دافع عنصري.

كان يريد أن يصبح مقاولا
أطفأ عزام قبل أيام قليلة من وفاته شمعته 18، وهو من أبوين أصولهما مغربية انتقلا قبل عشرين عاما إلى إيرلندا.
درس عزام في جامعة “دي لا سال” في تشيرتش، وكان يريد أن يصبح مقاولا، حسب ما أوردته صحيفة “دا انديبندت الإيرلندية”.
الشاب الملقب بين أصدقائه بـ”أزي”، كان من عشاق رياضة (GAA) التي تشتهر بها إيرلندا.

شهادات
“لطيف ومحترم ومهذب”، هكذا وصف سكان الحي الشاب عزام، عقب وفاته المفاجئة.
وقال علي سعيد، المتحدث باسم مسجد “كلونسكياغ”، إن عزام كان من ألمع الشباب المسلمين وإنه كان شخصا جيدا”.
وأكد صديق لعائلة الراحل، في تصريح لوسائل إعلام إيرلندية، أن عزام “كان شابا بعيدا عن المشاكل، وهذا شيء حزين جدا لا أحد يستطيع تصديق ذلك”.